احتفلت كنيسة السيدة العذراء بالزيتون ب"اليوبيل الذهبي" بذكري مرور 50 عاماً علي ظهور "تجلي" السيدة العذراء عام 1968 بالكنيسة. ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريركك الكرازة المرقسية الاحتفالية بحضور عدد كبير من الأساقفة والكهنة وحضور مكثف من الأقباط. استقبل فريق الكشافة قداسة البابا تواضروس فور وصوله إلي الكنيسة وعزفت الموسيقي الاحتفالية وأبدي البابا إعجابه بأداء الفريق وتنظيمه للحفل. دخل البابا توا ضروس الكنيسة وسط الألحان والترانيم القبطية التي أنشدها الشمامسة حاملين باقات الورود ومجموعة من الأيقونات وصلي البابا تواضروس صلاة الشكر بالكنيسة التي شهدت ظهور السيدة العذراء. تفقد البابا تواضروس المعرض المقام خارج صحن الكنيسة والذي يضم مجموعة من الصور والأيقونات والشهادات الحية الخاصة بظهور السيدة العذراء. واستمع لشرح من كهنة الكنيسة حول مقتنيات المفرض والصور التاريخية الخاصة بالمناسبة إلي جانب الثور الخاصة بأعضاء لجنة تقضي الحقائق التي شكلها البابا تواضروس السادس ووقتها.. كما وقع علي النسخة الأولي من الكتاب الذي أصدرته مجلة الكنيسة. توجه موكب البابا تواضروس إلي الكنيسة الكبري المقابلة للكنيسة التي شهدت ظهور السيدة العذراء برفقة الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وعدد كبير من الأساقفة والشعب القبطي. قدم كهنة كنيسة السيدة العذراء بالزيتون هدية تذكارية للأنبا يوأنس أسقف أسيوط لجهوده في الإعداد لحفل اليوبيل الذهبي لتجلي السيدة العذراء بالزيتون. قدم قداسة البابا الشكر لأعضاء اللجنة المنظمة لاحتفالية اليوبيل الذهبي لتجلي السيدة العذراء بكنيستها بالزيتون وخص نيافة الأنبا يوأنس أسقف أسيوط بشكر خاص. كما أشاد قداسته بالكتاب الذي أصدرته الكنيسة بهذه المناسبة والذي صدر باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. جاء ذلك خلال كلمته بالحفل. قال البابا تواضروس: بشكر نيافة الأنبا يوأنس علي اهتمامه بالحفل مع اللجنة.. التي بدأت أعمالها منذ 3 سنوات. أضاف أن شهادات الآباء وكلماتهم وصلوات ومشاركة الآباء الأساقفة شيء مفرح للغاية. ويسجل في التاريخ كشهادة للأجيال بعد 50 سنة من ظهور السيدة العذراء. أكد أن ظهور العذراء حادثة تاريخية وكثيرون عاصروا وتكلموا وشهدوا لظهورها ولكن أيضاً يجب ان يشعر جميعناً بهذه الشفيعة مريم ونتعلم منها فضيلة السلام الداخلي وأطلب كل يوم وقول يا رب أعطني فضيلة السلام الداخلي لكي أكون مستحق أن ادعي ابن لهذه القديسة العظيمة.