شيع أهالي مدينة طنطا وعدد كبير من المثقفين والأدباء وأساتذة وطلاب جامعة طنطا جثمان الأديب د. أحمد خالد توفيق. والذي وافته المنية عن عمر ناهز 55 عاما إثر تعرضه لأزمة صحية وقرر اللواء أحمد صقر محافظ الغربية إطلاق اسمه علي احد شوارع مدينة طنطا. وصل جثمان الفقيد إلي مسجد السلام بمدينة طنطا. وسط حالة من الحزن والبكاء بين أهل وأصدقاء الفقيد وأدي المئات صلاة الجنازة عليه وتم دفنه بمدافن الأسرة بطنطا. ونعي د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وقيادات الوزارة والمراكز والمعاهد البحثية وقيادات الجامعات د. أحمد خالد توفيق الاستاذ بقسم طب المناطق الحارة والحميات بكلية الطب جامعة طنطا. داعين المولي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. نعت النقابة العامة لاتخاذ كتاب مصر برئاسة د. علاء عبدالهادي الكاتب وقال عبدالهادي إن رحيل الأديب والطبيب أحمد خالد توفيق. أصاب الوسط الثقافي بالحزن الشديد. ولكن عزاءنا الوحيد أن أعماله التي تركها باقية. حيث أن الراحل ترك العديد من الروايات والمجموعات القصصية التي تميزت بطابع خاص. والتي أثرت في جيل كامل من الشباب. ويعتبر أحمد خالد توفيق فراج أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب والأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب ولد في مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية. وتخرج أحمد خالد توفيق في كلية الطب في جامعة طنطا عام 1985 وحصل علي الدكتوراة في طب المناطق الحارة عام 1997م بدأ العمل في المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة ما راء الطبيعة. وأصدر العديد من الروايات "يوتوبيا. مثل إيكاروس. السنجة. في ممر الفئران" كما صدر له العديد من المجموعات القصصية مثل "عقل بلا جسد. وحظك اليوم. الآن نفتح الصندوق. قوس قزح" وغيرها الكثير. بالإضافة لعدد من الترجمات والمقالات وبلغ عدد مؤلفاته 464 مؤلفاً.