أعرب صانعو الفوانيس عن سعادتهم بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوفير مظلة تأمينية للعمالة الموسمية. أكدوا ل"المساء الأسبوعية" ان شهادة "أمان" تكفل لهم الحياة الكريمة بعد الركود الذي يضرب صناعتهم خاصة بعد ان غزت الفوانيس المستوردة الأسواق.. مشيرين إلي ان الشهادة تضمن لهم حياة اجتماعية جيدة بعدما عانوا من الإهمال سنوات عديدة. عيد محمود أحمد: أعمل منذ ثلاثون عاماً في المهنة ولا استطيع العمل بغيرها.. مشيراً إلي أنه كان يقوم بتصنيع كميات كبيرة من الفوانيس الصاج والنحاس ومحصلة الانتاج خلال موسم شهر رمضان الكريم كانت تكفي طوال العام ولكن بعد دخول الفوانيس البلاستيك الصيني انخفض الانتاج وتسرب العديد من العاملين في المهنة لعدم الحاجة لهم وقلة الدخل. أضاف ان العمال يبحثون عن لقمة العيش في أي مكان بدون التفكير في تأمينات أو معاشات أو رعاية صحية. وشهادات "أمان" تعتبر طوق النجاة للعمال وتطبيقها حماية للعمال وأسرهم. محمد محمد علي: قرار شهادات "أمان" أنصف العامل المصري ودليل علي اهتمام الرئيس بمحدودي الدخل خاصة أن العاملين في صناعة الفوانيس يعملون ثلاثة أشهر في السنة فقط. ولا يوجد أي مظلة تأمينية أو صحية تحمي هؤلاء العمال من غدر الزمان. كامل السيد: صناعة الفوانيس تأثرت كثيرا بغزو الفانوس الصيني للأسواق المصرية وللأسف المهنة علي وشك الاندثار مع انخفاض عدد العمالة بها ولان العمل موسمي.. وأتمني ان يتوقف استيراد الفوانيس من الخارج لحماية صناعة الفوانيس وتطبيق قرارات الرئيس أيضا سوف تحمينا وتحمي أولادنا فبدون منع الاستيراد من الخارج لن يكون هناك جدوي من أي قرار فكيف تحمي عمال تندثر صناعتهم. محمد سيد يقول نحن عمال علي باب الله نعمل في صناعة الفوانيس الصاج ثلاثة أشهر فقط أما باقي السنة فنكون بدون عمل أو دخل ولهذا فقرار الرئيس بتوفير معاش شهري وتأمين صحي سيفيدنا كثيرا ويحمي أولادنا وعلي الرغم من ان هذا النوع من الصناعة يعتبر قليل المخاطر الا اننا نتعرض لدخان اللحام ونستنشقه فيؤثر علي صحتنا ولهذا نحتاج إلي تأمين صحي يغطي هذه المخاطر. صابر محمد يقول: أشكر الرئيس علي قراره الأخير الذي أكد انحيازه للعمال الغلابة وانصافه لهم وشهادة أمان سمعت عنها في الاعلانات وسوف أقوم بشرائها للتأمين الحياة. يقول رمضان علي: أعمل في هذه المهنة منذ نعومة أظافري وأول مرة أعرف ان هناك تأمينات ومعاشات لنا هذا قرار ممتاز من الرئيس الذي نثق في قراراته وانحيازه للفقراء وننتظر التنفيذ والتطبيق حتي نشعر بالأمان من العوز والفقر فنحن تسعة أشهر بدون عمل نبحث عن أي مكان لنعمل به ونكاد نموت من الجوع.