صناع الخيامية ببوابة المتولي واثقون من انتعاش السياحة

أعرب عمال الخيامية ببوابة المتولي عن سعادتهم بقرار الرئيس بتوفير مظلة تأمينية للعمالة الموسمية غير المؤمن عليها بإصدار شهادة "أمان" التي تعد في رأيهم حماية للطبقة الكادحة وتبعث فيهم روح الاطمئنان علي أسرهم.
قالوا ان صناعة الخيامية ليست صناعة فقط انما هي فن ايضا توارثوه عن الآباء والأجداد وتحتاج إلي مجهود ذهني وبدني وتمنوا انتعاش السياحة التي تساهم في تحريك مبيعاتهم وادخال عملة صعبة للبلد وابدوا رغبتهم في انشاء نقابة ترتقي بمهنتهم.
* محسن الخيامي 68 عاماً يقول: اعمل في مهنة الخيامية وعمري 9 سنوات وقد توارثنا المهنة عن اجدادنا فهذه ليست مجرد مهنة نتكسب منها الرزق ولكنها فن تحتاج من صناعها إلي مجهود عضلي وذهني كبيرين يؤثر علي جميع حواس الجسم وخاصة العين وتحتاج ايضا إلي تفكير طويل في التصميم حتي نقوم بانتاج رسومات تجذب الجميع وخاصة السائحين ولكننا نعاني من قلة توافدهم وبالتالي نعاني من ركود فهذه المهنة تعتمد بشكل اساسي علي الدخل السياحي وفي ظل وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي نحن واثقون في عودة السياحة إلي مصر وإلي شارع الخيامية الذي يعد متحفاً مفتوحاً لرواده مشيراً إلي انه يقوم بالرسم علي القماش بيديه ثم يتم وضع الاقمشة علي الرسمة بالابرة ونحن مشهورون بالرسومات الطابع الرومي الأمريكي وايضا الخط الكوفي وشغل الارابيسك علي الاقمشة ويؤكد ايضا انه سمع عن شهادة أمان التي تضمن حماية وغطاء تأمينياً لأولادي بعد وفاتي حيث انني اعد عمالة موسمية غير مؤمن علينا وليس لي معاش وإذا حدث لي عجز لا قدر الله لا أجد من يعولني ولكن بعد الاهتمام الكبير للعمالة المؤقتة برعاية الرئيس السيسي شعرنا بالأمان والحقيقة ان كل ما يفعله الرئيس من مشروعات منذ توليه لصالح المواطن البسيط.
محمد حسن 37 سنة يقول: حصلت علي دبلوم صنايع قسم زخرفة وبعد حصولي علي الشهادة قررت العمل مع والدي في ورشة الخيامية فهو عمل محبوب إلي نفسي والعمل في هذه المهنة يتطلب الصبر في صناعتها حيث يستغرق العمل من 10 أيام لأكثر من 3 أشهر حسب حجم الرسومات علي كل قطعة وتعلمت في ورشة والدي ان العمل يتطلب السرية في الحديث عن التصميمات حفاظاً علي الملكية الفكرية مؤكداً ان عملنا صعب جداً ولا أحد يشعر بالفن الذي نقدمه رغم ان هذا العمل يسهم بشكل كبير في زيادة الدخل القومي خاصة من السياح الذين يتهافتون علينا ويقدرون عملنا ويدفعون فيه الكثير حيث ان شغلنا مرتبط بالسياحة ونتمني ان تعود السياحة علي ايدي الرئيس السيسي الذي يحاول بناء البلد بعد ان ضاعت علي أيدي الإخوان ويحاول ايضا إرضاء الناس الغلابة الذين يعملون دون غطاء تأميني والمشروعات العملاقة التي يقوم بها الرئيس ستعود علي أولادنا وعلينا والرئيس لم ينس حمايتنا فالتأمين علي حياتنا كان حلماً كبيراً حققه الرئيس السيسي بشهادة أمان لذلك سوف اسرع لشرائها حتي اضمن لأولادي مبلغ إذا حدث لي شيئاً لا قدر الله.
زين الخيامي 43 عاما: اعمل طوال العام ونعد حالياً لعمل زينة رمضان والفرنشات التي توضع في المنازل أو الكافيهات ونقوم بصنع شنط حريمي مطرزة برسومات بدوية رائعة تعرض في محلات الخيامية مضيفا انه يعمل باليومية في أحد الورش بأجر لا يتعدي 50 جنيهاً أو حسب الشغل وفي المواسم يتزايد إلي 100 جنيه ولكن ليس لدينا معاشات أو تأمينات علي حياتنا موضحا ان شهادة أمان التي قام بها الرئيس اعطتنا دفعة قوية للعمل والابداع حتي نستطيع بناء مصر الحديثة وتزدهر السياحة.
محمد إبراهيم عامل 34 عاماً يقول: اتقاضي يومياً 40 جنيهاً واعمل 12 ساعة وليس لدينا ما يحمينا من غدر الزمان ولكن بعد ان قام الرئيس السيسي يعمل شهادة أمان وتعهد بتوفير غطاء تأميني للعمالة الموسمية أصبح لدينا شعور بالراحة وبتوسيع مظلة التأمين الاجتماعي. يوضح انه يخشي علي صناعة الخيامية من الاندثار لاننا نعاني في الوقت الحالي من الركود ونتمني ان يرعانا الرئيس السيسي هناك اهتمام كبير بالصناعات والحرف اليدوية وان يتم انشاء نقابة للخيامية لحل مشاكلنا وطرح افكار لمساعدتنا في مواصلة عملنا.
عبدالله فتحي 38 عاماً: اعمل بمهنة الخيامية منذ 15 عاما وعملي بالورشة يعتمد علي حجم الانتاج وتتراوح اليومية بين 80 و150 جنيها حسب الشغل ولكننا نعاني هذه الأيام حالة من الركود بسبب عدم البيع والحالة الاقتصادية المتدهورة حيث ان عملنا صناعة الاقمشة الملونة التي تستخدم في عمل السرادقات وفن الرسم علي القماش بالقماش فهو عمل شاق جداً ويمتاز بانه عمل يدوي تتوارثه الاجيال وتعبر عن الطابع الإسلامي والفرعوني فهو تراث فني عريق يجب ان نحافظ عليه مشيرا إلي ان عملنا به خطورة علي اعيننا لأنها مصدر رزقنا الوحيد وليس لدينا أي مصدر آخر ونعمل من أجل لقمة العيش ولكن ليس لدينا من يحمينا من غدر الزمان وبعد أن قام الرئيس بتوفير حماية "أمان" لجيمع العمالة الموسمية وكان مفاجأة سارة طمأنت قلوبنا وجعلتنا نقبل علي العمل بحماس حتي نقوم ببناء الوطن.
أحمد ربيع 40 عاما يقول: نستعد للنزول للانتخابات ودعم الرئيس السيسي فهو أول رئيس يشعر بالغلابة مشيرا إلي انه يغادر منزله يومياً ونترك اسرتنا في مصير مجهول ولكن بعد توفير غطاء تأميني وشهادة أمان أصبح لدينا دفعة معنوية للعمل والاطمئنان علي أولادنا إذا حدث لنا أي شيء لا قدر الله فالرئيس انقذنا من تشرد ابنائنا بعد وفاتنا.
مصطفي زكي 48 عاما يقول: اطالب الرئيس السيسي بالاهتمام بالصناعات اليومية كمهنة الخيامية وانشاء نقابة الخيامية حتي تجمع جميع صانعيها وان يتم توفير معاش شهري يساعدهم في العيش حيث شعرت بسعادة بالغة عند سماعي بشهادة أمان التي قام بها الرئيس السيسي فهي خطوة جيدة سوف تحمينا من الازمات.
طارق الصفتي 50 عاما يقول: مهنة الخيامية تجذب عمالة كثيرة حيث ان الورشة يقبل عليها الكثير من الشباب الصغير لتعلم المهنة ويعملون باليومية وغير مؤمن عليهم ومهددون بالرحيل في أي وقت ولكن قرار الرئيس الخاص بتأمين علي العمالة المؤقتة سوف ينعش سوق الخيامية من جديد بقرارات الرئيس التي جاءت في وقتها المناسب واشعرتنا بالأمان فما يفعله من اجلنا وسام علي صدورنا فتوسيع مظلة التأمين الاجتماعي وشمولها العمالة المؤقتة كانت مبادرة جيدة في صالح الجميع.