حالة من السعادة والترقب تنتاب العمال المؤقتين وغير المنتظمين بعد قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي توفير غطاء تأميني ومعاش شهري في حالة البطالة وإطلاق شهادة أمان للتأمين علي حياتهم. أغلب العمالة غير المنتظمة هم المرتبطون بأعمال البناء والتشييد مثل أعمال النجارة والسباكة والألومنيوم والكهرباء ومبلطي السراميك والقيشاني وغيرهم بجوار البنائين والنقاشين وغيرهم الذين يمثلون قوام عمليات التنمية والبناء في مصر. * يقول جمال فتحي "سباك" إن السباكة من الأعمال المهمة لأي مشروع. خاصة في بدايته.. حيث يحتاجنا المقاولون للتخطيط وتركيب أعمال الصرف الصحي ومياه الشرب الذي يكون أغلبه خارج المبني. وبالتالي نكون معرضين للأخطار وأي اصابة قد تحدث لنا تقضي علي مستقبلنا تماماً ولهذا فإن قرار الرئيس بتوفير نوع من التأمينات يعد حماية لنا وضماناً لمستقبلنا ومستقبل أطفالنا. أخيراً نشعر بالأمان * صالح فتحي "سباك": أعمل في هذه المهنة منذ نعومة أظافري ولم أسمع أن هناك أي نوع من التأمين أو المعاش. وأخيراً أشعر بالأمان بعد القرار الأخير. حيث يحميني من التفكير في امتهان مهنة أخري. فعمل السباك مهم للأسر المصرية وكنا نعمل علي سقالات أو مربوطين بأحبال علي ارتفاع عال وشاهدت زملاء لي وأقارب يتعرضون لحوادث وتحدث لهم إصابات تعجيزية. وكنت أخشي علي مصيري. أما بعد كلام الرئيس بعمل قانون لنا يحمينا ويوفر الضمان لنا تغير الحال ولهذا فأنا أشكره علي اهتمامه بنا. * محمد مختار "فني تركيبات ألوميتال": هذا هو التكافل الاجتماعي الذي كنا نبحث عنه منذ فترة. فأعمال التركيبات مرتبطة بالإنشاءات والتعمير والمشروعات الكبري التي تقام في البلد فرصة جيدة لنا لنساهم فيها ومع وجود تأمين اجتماعي وصحي تتكفل به الدولة شعرنا بالفعل بالمواطنة وعدم التهميش أو اعتبارنا رجال أعمال ونحن صنايعية علي باب الله. خطورة أعلي * عبدالله رمضان "فني تركيبات ألوميتال": نستخدم أدوات خطيرة في أعمال الألومنيوم كمنشار التقطيع الكهربائي ومعرضون للإصابة ب "الرايش" أو اصابات في اليد. هذا في مراحله الأولي. أما عند التركيب فتكون الخطورة أعلي وكنا نتجه إلي المستشفيات الحكومية ونتكلف مبالغ طائلة في العمليات والعلاج دون أي حماية أو غطاء تأميني ولهذا أشكر الرئيس علي مبادرته وأرجو أن تشمل كل العمالة غير المنتظمة في جميع المجالات. فالمهن الحرة هي أساس البناء والعاملون بها كانوا يعانون التهميش طوال العقود الماضية. * إيهاب شحاتة "عامل نجارة": أغلب العاملين في المهن المتعلقة بالبناء ومنها النجارون يتسربون من هذه المهنة إلي أعمال أسهل مثل قيادة التوك توك لعدم شعورهم بالأمان علي مستقبلهم. ولهذا أصبح لدينا ندرة في العمال المدربين. ولكن بعد قرار الرئيس الأخير سيعود إلي أعمال النجارة والبناء. حسب التساهيل * سمير كامل "نجار": أي مشروع يحتاج إلي النجارين والبنائين والكهربائية وغيرهم بخلاف المهندسين والمقاولين وأغلب العاملين في هذه المهن عمالة غير منتظمة تعمل بأجر يومي ينتهي دورها في المشروع فور انتهاء أعمالهم فيجلسون علي المقاهي في انتظار مشروع جديد والرزق حسب التساهيل. ولهذا فإن قرار الرئيس السيسي حلم طال انتظاره يحمي مستقبلنا من المجهول وكذلك يوقف تسرب العمالة المدربة من بين أيدينا ويحقق لهم الأمان. * رءوف فاروق "نجار": لم نكن نحلم بقرار مثل هذا. معاش وتأمين صحي أيضا.. فقرارات الرئيس السيسي الشجاعة لحماية المصريين وتأمين مستقبلهم لا تحمينا نحن فقط ولكنها تحمي الصناعة من ندرة العمالة. فأعمال النجارة وصناعة الشبابيك والأبواب للمباني من الأعمال المهمة والشاقة وتحتاج لسنوات من الخبرة ويعمل بها شباب من جميع المستويات التعليمية. ولهذا فإن قرار الرئيس أثلج صدورنا كثيراً. * بيتر سمير "نجار": قرارات الرئيس السيسي توفر الحماية للمواطنين فهو يعمل بتفان وصدق لحمايتنا وتوفير حياة كريمة لنا. فلقد سمعت عن شهادات "أمان" التي جعلتنا مطمئنين علي أسرنا وننتظر صدور قانون التأمين الصحي والمعاش الاجتماعي لنعرف ما هي الفئات التي ستستفيد منه وما هي الإجراءات التي يطلبوها لكي تدخل في مظلته وأرجو أن يصدر قريباً. قرار رائع * محمد الشيوخ "فني نجارة": هذا القرار رائع.. فعملنا في تقطيع الخشب وتشكيله يعرضنا لإصابات بأمراض صدرية من استنشاق الغبار أو للإصابة بالجروح لاستخدامنا ماكينات قص وتقطيع ولا يوجد أي تأمين صحي لنا أو معاش يؤمن مستقبلنا ومستقبل أولادنا. والآن الوضع اختلف. * رمضان فتحي "نجار": العامل المصري خاصة في مجال البناء طوال عمره يشعر بأنه مهمش وينظر إليه الناس علي أنه صاحب أعمال حرة وتتعامل معه الدولة علي أنه رجل أعمال لا تموين أو معاش أو تأمين صحي. فالرئيس السيسي هو أول من شعر بالعامل وقرر تغيير مصيره وحمايته من الأخطار التي يتعرض لها وأنقذ أسرنا من الضياع. فالقرارات الأخيرة حسنة في ميزان حسناته ورصيد إضافي يضاف في قلوبنا نحوه. * محمد فهمي "استورجي": هذا تقدير لنا من الرئيس السيسي ورفع من شأننا ودليل اهتمامه بنا. فنحن نضطر عند المرض إلي العلاج في المستشفيات بتكاليف عالية جداً. ولكن لو تم تطبيق القرارات سنجد التأمين الصحي والمعاش عند العجز أو التقاعد.