تعتبر صناعة الغزل والنسيج من أقدم وأهم الصناعات المصرية التي تمثل ركيزة مهمة في عصب الاقتصاد المصري ويعمل بها قطاع كبير من العمالة تمثل النسبة الأكبر من العمالة المصرية. تعتبر مدينة المحلة الكبري ثاني أكبر مدن محافظة الغربية وقلعة الصناعة المصرية معقل صناعة الغزل والنسيج والأقمشة والمنسوجات والمفروشات والوبريات والملابس الجاهزة في مصر حيث توجد علي أرضها كبري شركات صناعة الغزل والنسيج والملابس في مصر والشرق الأوسط هي شركة غزل المحلة ومعها شركة صباغة المحلة. بالإضافة إلي أكثر من ألف و200 شركة ومصنع تابعة للقطاع الخاص حيث يعمل بها آلاف العمال الذين يعولون آلاف الأسر. وقد شهدت صناعة الغزل والنسيج والملابس والأقمشة حالة من التدهور والتراجع في السنوات الأخيرة حتي وصلت الأمور مؤخرا إلي حافة الانهيار وبدأ الجميع يفقد الأمل لولا التدخل الأخير والحاسم من الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أعاد وأحيا الأمل من جديد لصناعة الغزل والنسيج والعاملين بها وهم قطاع كبير لا يستهان بهم من العمالة في الوقت المناسب بعد أن أصدر توجيهاته بالاهتمام بهذه الصناعة التي تمثل جزءا كبيرًا في عصب الاقتصاد المصري لإعادة تطويرها وتحديثها للعودة بها من جديد للمنافسة بقوة للأسواق العالمية من خلال خطة شاملة تبدأ من التوسع في زراعة القطن وتطوير المحالج وتحديث الماكينات الخاصة بالشركات والمصانع. ويقول أحمد حمدي عامل بشركة غزل المحلة إن الرئيس السيسي أعطي قبلة الحياة من جديد لإعادة صناعة الغزل والنسيج والملابس التي كانت في طريقها للانهيار بسبب المشاكل العديدة التي واجهتها مؤخرا وتجاهل معظم المسئولين السابقين لهذه الصناعة المهمة التي كان يعتمد عليها الاقتصاد الوطني كركيزة أساسية ولكن تدخل الرئيس السيسي في الوقت المناسب أنقذ هذه الصناعة المهمة من الانهيار خاصة في الشركات التابعة للقطاع العام والأعمال والتي بدأت بالفعل تنفيذ خطة التطوير بها. بينما يقول عاصم الهلباوي عامل نسيج انه منذ أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي توجيهاته بسرعة وضع خطة شاملة لإنقاذ صناعة الغزل والنسيج والبدء في تطبيقها بدأنا نشعر بأن هناك تحركات إيجابية علي أرض الواقع لإنقاذ هذه الصناعة من خلال تطويرها وتحديث الماكينات وإقامة المعارض بدول أوروبا لعرض منتجات الشركة والعودة للمنافسة بقوة في الأسواق العالمية وفتح أبواب التصدير من جديد. أشار العامل عادل طعيمة إلي أن تدخل الرئيس السيسي لإنقاذ صناعة الغزل والنسيج أدي إلي حدوث حالة من التفاؤل بين قطاع كبير من العمال العاملين في هذا المجال والذين أصبحوا ينتظرون من المسئولين سرعة تنفيذ توجيهات الرئيس علي أرض الواقع من خلال خطة التطوير والتغلب علي السلبيات والأزمات العديدة التي كانت تواجه هذه الصناعة العريقة وكانت سببا في تدهورها وهي معروفة للجميع ونطالب بسرعة إجراء عمليات الإحلال والتجديد لشركات القطاع العام لتحديث الماكينات الحالية التي أصبحت لا تتناسب مع مواكبة العصر الحديث في دول العالم المتقدم وطالب العامل بعدم الاقتصار علي تحديث الماكينات فقط ولكن أيضا علي ضرورة تثقيف العمال من خلال تنظيم دورات تدريبية لهم علي الماكينات الحديثة واطلاعهم علي كل ما هو جديد وحديث في مجال صناعة الغزل والنسيج. طالب عدد من أصحاب المصانع الخاصة بضرورة مساهمة الدولة في توفير عمالة مدربة من خريجي المدارس الصناعية الفنية حيث أصبحت معظم المصانع تعاني من وجود عجز في العمالة بعد اتجاه معظم العمالة السابقة لأعمال أخري مثل التوك توك. وفي النهاية أصبحت هناك حالة من التفاؤل والارتياح تسود العاملين بالقطاع العام والخاص في صناعة الغزل والنسيج والأقمشة والمنسوجات والملابس وأكدوا جميعا بأن ثقتهم كبيرة في الرئيس السيسي الذي عندما يعد يفي بوعده والأمثلة كثيرة في العديد من الإنجازات والمشروعات العملاقة التي تحققت في زمن قياسي.