تحول مؤتمر "مصر بين مجابهة الإرهاب وتحدي البناء والتنمية" لمظاهرة حب وتأييد للرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية لاستكمال الإنجازات والمشروعات العملاقة التي بدأها الرئيس السيسي خلال فترته الرئاسية الأولي. شارك في المؤتمر قيادات العمل الأهلي ومنظمات المجتمع المدني والإعلامي مصطفي بكري وعز الدين فرغل رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية واللواء محمد الشهاوي مستشار كلية القادة والأركان ووفاء حامد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي. أشار د.عز فرغل رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية إلي أنه لابد أن يدرك الشعب أنه شريك في المسئولية تجاه من يحاول هدم واستقرار البلاد فنحن لابد أن نكون بجوار الرئيس السيسي وبجوار جيشنا العظيم وأفراد الشرطة الذين يسجلون أروع الملاحم علي أرض سيناء ويقدمون دماءهم فداء لتراب الوطن. أوضح أن الجمعيات الأهلية التي تعمل في ربوع مصر لها دور كبير في توعية المواطنين لمحاربة الإرهاب فكرياً لما لديها من قيادات واعية لخدمة الوطن حيث إن هذه الجمعيات تعتبر المرآة الصادقة لهذا الشعب. وجه فرغل رسالة للرئيس السيسي أن الشعب أعطاك كل الثقة لتقود الوطن حتي تنهض مصر من كبوتها وترتفع هامة هذا الشعب ووجه أيضاً رسالة لأبناء الشرطة أن الجمعيات الإقليمية تساندهم في مواجهة اللصوص والبلطجية في الشارع المصري. أضاف أن الاستثمار يأتي في أوضاع هادئة لتنهض البلاد وتستقر الأوضاع داخلياً وخارجياً وهذا لا يتحقق إلا بوجود شعب واع ولا يمكن أن يصدقوا الدسائس التي تحاك ضده بحجة حقوق الإنسان. أكد الإعلامي مصطفي بكري قدرة الرئيس السيسي علي التصدي لكافة المخاطر التي لا تزال تحدق بالوطن فمصر لا تزال تحت المجهر وهناك من يتربص بها وعلينا أن نقف جميعاً يداً واحدة ضد من يحاول النيل منها حيث إن مصر وشعبها لا يمكن كسرهم علي مر العصور فقد تعرضت مصر لعدة مؤتمرات أولها الحرب ضد الإخوان ومخاطر داعش والجماعات الإرهابية وتم التغلب علي الإخوان والقضاء عليهم نهائياً وخلال 3 شهور سيتم تطهير مصر من الإرهاب واقتلاعه من جذوره نهائياً في عمليات سيناء 2018 فمصر لديها قيادة سياسية عسكرية وتمتلك رؤية استراتيجية تري الخطر البعيد بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي. أشار إلي أنه للأسف بعض وسائل الإعلام لعبت دوراً خطيراً في تشويه وعي الناس واستخدام القوي الناعمة في تضليل الرأي العام ضد مصلحة البلاد مؤكداً أن الرئيس السيسي قاد البلاد في مرحلة صعبة بعد حكم الإخوان اللعين حيث زاد حجم البطالة من 11.5% إلي 13.5% في عهدهم ووصل مستوي الفقر إلي 25% بعد أن قبل الإخوان 22% كما أن الاستثمار الخارجي انخفض لمليار دولار حيث إن ما تم في عصر الإخوان كنا نعيش حالة من انعدام الأمن والأمان في الشارع المصري حيث تضاعفت عمليات السطو المسلح 11 ألف مرة حسب تقارير الأمن العام وحوادث خطف الفتيات تضاعف 4 مرات وكذلك حوادث سرقة السيارات تضاعف في زمن الإخوان حيث كنا نعيش في فوضي حيث سالت الدماء في الشوارع. أشار بكري إلي أن الرئيس السيسي قام بعمل 21 ميزة اجتماعية للشعب المصري منها مشروع أطفال بلا مأوي ومصر بلا غارمات ومعاش تكافل وكرامة حيث قام بها الرئيس بمنطق إحساسه بالفقراء وقام بعمل إصلاحات اقتصادية كبيرة سوف يشعر بها المواطن في الشهور المقبلة. أضاف أن افتتاح حقل "ظهر" أكبر حقل غاز في العالم يمثل إضافة قوية لدعم احتياطات البلاد حيث تم تحقيق 350 مليون متر مكعب أي ما يعادل 60 مليون دولار شهرياً. أكد اللواء محمد الشهاوي مستشار كلية القادة والأركان أن مصر واجهت حروباً كبيرة في وقت واحد أولها الحرب ضد الإرهاب ونحن الآن علي مشارف أن ينتهي الإرهاب ويقضي عليه في سيناء خلال 3 شهور باستخدام القوة الغاشمة بمعني استخدام كافة إمكانيات القوات المسلحة في توقيت محدد وهي عمليات "سيناء 2018" لأن خلال هذا العام سوف تكون مصر خالية تماماً من الإرهاب وهناك حرب شائعات ضد مصر حيث تعرضت إلي 60 ألف شائعة في خلال 90 يوماً بمعني 600 شائعة يومياً ونواجه حرباً أخري وهي حروب الجيل الرابع التي تستهدف عقول الشباب عن طريق تفتيت عقولهم بوسائل التواصل الاجتماعي عن طريق خطط ممنهجة من وسائل استخبارات خارجية تستهدف هدم أمن مصر. أوضحت وفاء حامد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي أن الحشد الجميل الذي أراه في هذا المؤتمر الجماهيري الحاشد يؤكد حب المصريين للرئيس السيسي فنحن لا نقبل أن يخترقنا أحد فمصر ستظل آمنة مشيرة إلي أن حب مصر بالفطرة فلابد أن نساند بعضنا بعضاً وكل ما أتمناه نساعد علي استقرار البلاد ونؤيد الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية. قال مهندس علي السيد البتانوني رئيس مجلس إدارة الجمعية الشرعية بالمطرية إن المؤتمر كان له أثر إيجابي في نفوسنا حيث عبر الجميع عن الموقف الإيجابي تجاه مكافحة الإرهاب والعمل علي تنمية البلاد مشيراً إلي أنه لابد أن تعمم المؤتمرات الجماهيرية علي باقي المحافظات من أجل بث الروح الوطنية في نفوس الشعب المصري بجميع فئاته من أجل محاربة الإرهاب أولاً بأول والنهوض بالبلاد من أجل استكمال المشروعات الاقتصادية. أكدت هويدا محمد عزت رئيس الجمعية اليابانية لتنمية البيئة أن أعضاء الجمعية جاءت لدعم السيسي ضد الإرهاب ومن يحاول هدم الوطن حتي تتحسن الحالة المعيشية للمواطن وأن تنهض المؤسسات التعليمية ويتم القضاء علي الفساد والارتقاء بعقول الشباب للأفضل وإعادة فتح المصانع المغلقة مرة أخري والبحث عن المبتكرين في كل المحافظات والاستفادة بالموارد البشرية للارتقاء بالبلاد. أوضح علي صالح أمين صندوق جمعية "إحناك معاك للتنمية" أنه يدعم الرئيس السيسي في محاربة الإرهاب مشدداً علي ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية. أوضح نبيل زغلول أمين صندوق جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة أن تأييد الرئيس السيسي لفترة أخري لاستكمال الإنجازات والمشروعات العملاقة لاستكمال ما تم والقضاء علي الإرهاب.