رغم أن حملة "خليك زي آدم" تم تدشينها في 5 يناير الماضي بميدان عابدين في حضور قيادات محافظة القاهرة ونجوم الفن والرياضة بهدف الحفاظ علي الشوارع خالية من القمامة وتوعية المواطنين برفع كفاءة نظافتها بالتعاون مع محافظة القاهرة وهيئة نظافة وتجميل القاهرة وشركات النظافة العاملة في المنظومة ورغم إنفاق أموال طائلة علي الرعاية للمبادرة وعمل لافتات فخمة في معظم شوارع العاصمة والإعلان عنها في وسائل المواصلات والقنوات الفضائية وطباعة آلاف "التي شيرتات" باسم الحملة وسواء كانت هذه الأموال تبرعات أو من ميزانية محافظة القاهرة فلم يكن للمبادرة أي وجود فعلي أو حقيقي في الشوارع لرفع القمامة والدليل وجود تلال القمامة في كل الأحياء الشعبية ومنها الشرابية والزاوية الحمراء وعين شمس والمطرية والزيتون والوايلي والأميرية والسواح. "المساء" قامت بجولة ميدانية للكشف عن حقيقة مستوي النظافة بشوارع القاهرة وما قامت به حملة "خليك زي آدم" في رفع مستوي النظافة بالشوارع وكانت المفاجأة أن المبادرة لا يعرفها أحد في الشوارع فهي فقط مجرد لافتات معلقة علي أعمدة الإنارة وصور في وسائل الإعلام وهي مبادرة كبيرة إعلامياً فقط حتي الشباب الذين يرتدون "تي شيرتات" الحملة لا يراهم الأهالي في الشوارع أو بجوار صناديق القمامة ولا ينظفون أي شوارع ويظهرون فقط مع كاميرات الصحف والقنوات الفضائية لالتقاط الصور مع محافظ القاهرة ونجوم المجتمع في الرياضة والفن. السطور الآتية ترصد مأساة تجسدها مبادرة لا يراها إلا محافظ القاهرة والمسئولون أما أكوام القمامة والردم فمازالت تشوه المظهر العام في الشوارع ويضطر الأهالي لرفعها بأنفسهم ووضعها في صناديق القمامة أو دفع إكرامية لعمال النظافة التابعين للشركات العاملة في المنظومة حتي يرفعوا القمامة ولا يتركوها في الجزيرة الوسطي بالشوارع ويهربون من ملاحقة سكان المناطق المكتظة بالقمامة. "المساء" ترصد بالصور وبأسماء الشوارع حقيقة أكوام القمامة المتراكمة وحقيقة الوهم الذي يعيشه أفراد مبادرة "خليك زي آدم". * علي سيد علي- محاسب- للأسف حملة "خليك زي آدم" لم تغير شيئاً علي أرض الواقع ومنطقة الزاوية الحمراء دليل وللأسف الشوارع الرئيسية القمامة في شارع بورسعيد علي الجزيرة الوسطي بالشارع ويراها الجميع ولا نعرف أين محافظ القاهرة وأين حملة خليك زي آدم وأين حي الزاوية الحمراء ولا نري من الحملة إلا لافتات تكلفت أموالاً طائلة. * سيد عبدالفتاح- عامل- للأسف شوارع القاهرة مقالب قمامة وملجأ للكلاب والحيوانات الضالة ومنطقة مكاوي بالزاوية كلها قمامة وقد وصلت القمامة لشارع بورسعيد وكل ما يهم محافظ القاهرة حملة "خليك زي آدم" التي لا تفعل شيئاً. * حمدي مصطفي- صاحب ورشة- منطقة السواح بها قمامة في كل شارع وحملة "خليك زي آدم" مجرد لافتات وشو إعلامي لا نعرف من وراء هذه الحملة ولماذا لم ترسل الحملة سيارات لرفع القمامة أو حتي شراء معدات نظافة وهناك أيضاً قمامة في منطقة كوبري السواح. * كامل جمال- علي المعاش- حي الزيتون هو حي الفوضي فتجد القمامة أكواماً وشارع الكابلات دليل علي ذلك وحملة "خليك زي آدم" مجرد كلام في الهواء ومجموعة صور في الصحف والفضائيات وللأسف عامل النظافة التابع لمحافظة القاهرة لا يرفع القمامة إلا إذا كانت هناك ترضية من سكان المنطقة وألا يترك القمامة بعد كنس الشارع في الجزيرة الوسطي ويختفي ولا نعرف ما هو دور اللواء هشام عصمت عبدالحميد رئيس حي الزيتون الذي يترك الشوارع مقالب للقمامة ولا يتابع أعمال النظافة بالحي ويكتفي فقط بجولات حملة خليك زي آدم ولا يكلف نفسه بإعطاء تعليمات برفع القمامة من شارع الكابلات الذي تحول لمزبلة. * سعيد عبدالجبار "نجار": ا لمهزلة تتواصل في شوارع حي الزيتون حتي تجد اسطبلاً للحمير والخيول مربوطة في صناديق القمامة بالجزيرة الوسطي بشارع الكابلات والقمامة علي الجزيرة الوسطي وصناديق القمامة فارغة والخيول تأكل من القمامة في مشهد مضحك وتجد رؤساء أحياء القاهرة في صور مع "حملة خليك زي آدم" هذه الحملة الفاشلة أنفقت علي الصور واللافتات أموالاً طائلة وتركت القمامة تخنق شوارع الزيتون وللأسف رئيس الحي لا نراه وعمال رفع القمامة لا يرفعونها إلا في حالة وجود أصحاب المحلات وجلوسهم حتي يحصلون علي إكرامية وإلا تجد القمامة علي الجزيرة الوسطي بشارع الكابلات. * محمد صالح- مدرس- عزبة الخصايصة بالزيتون تلقي القمامة ليلاً في شارع الكابلات وترعة الإسماعيلية وميدان السواح ولا نجد أي عامل من شركة النظافة بل نرفعها بأنفسنا في الصناديق بعد رفعها من أماكن التجمع و"خليك زي آدم" حملة في الصحف فقط لا نجدها في الشارع ومحافظ القاهرة آخر من يعلم. * عماد زينهم- صاحب محل- منطقة السواح والزيتون والمطرية خارج الخدمة في رفع القمامة وحملة "خليك زي آدم" لا تفعل شيئاً إلا ارتداء "التي شيرتات" والتصوير مع محافظ القاهرة أما القمامة فهي للسكان ورئيس حي الزيتون لا يتابع مستوي النظافة ونرفع نحن القمامة علي حسابنا ومن جيوبنا لأن عمال شركة النظافة لا نراهم ولا يعملون إلا في حالة وجود أصحاب المحلات. * محمد البنهاوي- صاحب محل- مستوي النظافة صفر في الزاوية الحمراء والوايلي ولا نجد حملة "خليك زي آدم" ولا تفعل شيئاً وأين جهود الحملة والقمامة في كل مكان بشارع بورسعيد والكابلات وهي شوارع رئيسية وليست شوارع جانبية. * إبراهيم علي- عامل- للأسف نعيش وسط مقالب القمامة في الوايلي بشارع بورسعيد فتجد أكوام ردم وقمامة بالشارع الرئيسي والجزيرة الوسطي وحملة "خليك زي آدم" حملة فاشلة ويجب التحقيق مع القائمين عليها لمعرفة كيف يتم إهدار المال العام علي مجموعة لافتات فاخرة بالشوارع ومجموعة صور في الصحف ووسائل الإعلام وعلي أتوبيسات هيئة النقل العام وشوارع القاهرة مقالب قمامة. أين رئيس حي الوايلي وأين محافظ القاهرة وعربات الكارو تلقي الردم وهناك عربات كارو تفرز القمامة في شارع بورسعيد هل القائمون علي حملة "خليك زي آدم" لا يرون القمامة في شوارع القاهرة.. هذا شيء مضحك ويدعو لمقاطعة حملة تكتفي بالتصوير ولا تنظف شوارع القاهرة. * هاني محمد - صاحب محل- لابد من قيام كل رئيس حي بالنزول ومتابعة عمال النظافة أثناء رفع القمامة وذلك لأن الشوارع تحولت لمقالب قمامة ولم تنجح حملة "خليك زي آدم" التي تعلن عن نفسها أكثر مما تعمل في تحسين حال نظافة الشوارع بالقاهرة وإلا فأين الحملة من شوارع الزيتون والمطرية وعين شمس. * علاء فرغلي- محاسب- رفع القمامة في شوارع السواح علي المزاج مرة يتم تنظيف الشوارع وأحياناً أخري تجد أكوام القمامة في كل مكان وللأسف المشكلة ترجع لسوء سلوكيات السكان وغياب رقابة الأحياء أما حملة "خليك زي آدم" فلم نرها في الشوارع أساساً. * عمر رضوان- صاحب محل- للأسف القمامة في شوارع عين شمس والزيتون أكوام والجزيرة الوسطي في شارع الكابلات تحولت لمقلب قمامة ومكان لتجمع الكلاب الضالة وشركة نظافة وتجميل القاهرة لا ترفع القمامة بشكل منتظم وأيضاً الحي لا يقوم بجولات ميدانية لمتابعة مستوي النظافة أما حملة "خليك زي آدم" حرام فلوس الدعاية وعمل اللافتات لأنها مجرد إهدار مال عام حتي لو كانت هذه الدعاية بفلوس تبرعات من رجال أعمال لأنها لم تفد المواطنين بشيء ولم تحسن مستوي رفع القمامة بالشوارع أتمني أن يتحرك محافظ القاهرة لإيقاف هذه المهزلة. * محمد سيد- عامل- القمامة في شارع الكابلات وشارع عمر المختار بالمطرية لا تجد من يرفعها ولا نعرف ما هي ميزانية حملة "خليك زي آدم" ولماذا لم تشتر أدوات نظافة وتدفع لعمال النظافة لرفع القمامة بشكل حقيقي من الشوارع بدلاً من تركيب لافتات فاخرة في الشوارع وعلي وسائل المواصلات ترك القمامة للأهالي الغلابة وللأسف عمال النظافة لا يرفعون القمامة إلا إذا كانت الأهالي تجلس وتراقبهم وتعطيهم اللي فيه النصيب وإلا يجمعون القمامة من الشارع ثم يتركونها بالجزيرة الوسطي ويهربون. * كريم سالم- محاسب- للأسف سلوكيات الناس هي السبب في تدهور النظافة بالشوارع ورقابة الحي غائبة.