قضت المحكمة العليا في باكستان بعزل رئيس الوزراء السابق نواز شريف من رئاسة الحزب السياسي الذي أسسه وذلك بعد ستة أشهر من حكم للمحكمة بعزله من رئاسة الوزراء. وقد يؤثر الحكم في انتخابات مجلس الشيوخ المقررة يوم الثالث من مارس حيث تقول شخصيات معارضة إنه يضعف فرص مرشحي حزب "الرابطة الإسلامية الباكستانية جناح نواز شريف" الحاكم في الانتخابات الذين اختارهم شريف. كما يبطل الحكم تعديلا قانونيا أدخله نواب الحزب للسماح لرئيس الوزراء السابق بقيادة الحزب رغم حظر توليه منصبا عاما بعد حكم المحكمة العليا في يوليو الماضي بعدم أهليته لأنه لم يعلن عن أحد مصادر دخله.