محافظ الجيزة يخفض تنسيق القبول بالثانوي العام 5 درجات ليصبح 220 درجة    لتدريب الأطفال على الصلاة..«البحوث الإسلامية» يطلق مبادرة «بَلَغْتُ السابعة»    الشائعات والأكاذيب    بيان مشترك لوزيري الخارجية والري يؤكد رفض الإجراءات الأحادية بحوض النيل الشرقي    الشركة القابضة لكهرباء مصر تعلن عن وظائف شاغرة للمهندسين في عدة تخصصات    الجريدة الرسمية تنشر 6 قرارات جديدة لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي    شعبة مواد البناء: سعر طن الحديد أعلى من قيمته العادلة في مصر ب16 ألف جنيه    رئيس الوزراء: نعمل على مشروع قانون لتداول واستثمار الذهب    خطة وزارة الاتصالات لتطوير بناء أبراج المحمول خلال النصف الثاني من 2025    مجلس التعاون الخليجي: تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى" تشكل تهديدا مباشرا للأمن    كوريا الشمالية تحذر إسرائيل من احتلال غزة وتطالبها بالانسحاب فورا    أحمد فتوح يعتذر لمجلس الزمالك واللاعبين والجماهير    الأهلي يتفادى أزمة القمة ويطلب حكام أجانب أمام بيراميدز    تأهل 4 لاعبات لنهائي السيدات ببطولة العالم للخماسي الحديث تحت 15 عاما    الأرصاد الجوية: استمرار السحب الرعدية والأمطار على هذه المناطق    السكة الحديد: تخفيض مؤقت لسرعات القطارات لهذا السبب    المشدد 3 سنوات لعاطل بتهمة حيازة سلاح في المنيا    وزير الثقافة في لقاء حواري مع فتيات «أهل مصر» | صور    بعد سباب جمهورها| المهن التمثيلية تقرر التحقيق مع بدرية طلبة والفنانة تعتذر    هل دفع مخالفة المرور يسقط الإثم الشرعي؟ ..«الإفتاء» تجيب    رمضان عبد المعز: الإسلام جاء لرعاية مصالح الناس وحماية الأرواح    عالم أزهري: ملابس الفتاة لا تبرر التحرش وحادث الواحات جرس إنذار    َوكيل «صحة شمال سيناء» يتفقد عدد من وحدات الرعاية الصحية    5 طرق ذكية لتبريد منزلك في الصيف بدون تكييف    الحفاظ على النيل.. لقاء توعوي لذوي الهمم ضمن فعاليات قصور الثقافة    وزير الخارجية يؤكد علي أهمية تعزيز التواجد الاقتصادي المصري في القارة الإفريقية    عميد كلية الصيدلة بجامعة الجلالة الأهلية تعلن عن مميزات برنامج "Pharm‐D"    وزارة الإسكان توافق على تشكيل مجلس أمناء مدينة أسوان الجديدة    البرهان متمسكا بدحر الدعم السريع: لا مهادنة ولا مصالحة    ليلى علوى تطمئن الجمهور على حالتها بعد حادث طريق الساحل الشمالي : أنا بخير وقدر ولطف    السبت.. عرض أولى حلقات حكاية "بتوقيت 28" على dmc    ريبيرو يرفض مشاركة هذا الثنائي ومفاجأة تخص مستقبله    وزير الإسكان: 18 و19 أغسطس الجاري..إجراء 3 قرعات علنية لتسكين المواطنين بأراضي توفيق الأوضاع بالعبور الجديدة    تسليم لجان امتحانات الدور الثاني بالثانوية العامة لرؤسائها استعدادًا لانطلاقها السبت    رسميًا.. جدول امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني 2025 كامل pdf    7 أخبار لا تفوتك اليوم الخميس    من مقاومة الاحتلال والملكية إلى بناء الإنسان والجمهورية الجديدة.. معارك التنوير مستمرة    طريقة عمل الكيكة العادية فى البيت بمكونات اقتصادية    مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط تنظم برنامجا تدريبيا عن معايير GAHAR للسلامة    إسرائيل تحذر لبنانيين من الاقتراب إلى مناطقهم الحدودية جنوب البلاد    علشان يسرق فلوسه.. قليوبي ينهي حياة جاره المسن داخل منزله    الرقابة المالية تصدر معايير الملاءة المالية للشركات والجهات العاملة في أنشطة التمويل غير المصرفي    منظمات دولية تندد بضوابط إسرائيلية تمنعها من إغاثة سكان غزة    أسامة نبيه: حققنا مكاسب كثيرة من تجربة المغرب    قرار قاسي في انتظاره.. تفاصيل عفو الزمالك عن فتوح وشرط جون إدوارد    محافظ الغربية يستقبل رئيس المنطقة الأزهرية الجديد ويؤكد: نعتز بدور الأزهر في ترسيخ القيم وتعزيز الهوية الوطنية    عمر الشافعي سكرتيرًا عامًا وإيهاب مكاوي سكرتيرًا مساعدًا بجنوب سيناء    الداخلية تضبط لصوص الهواتف المحمولة والمنازل    بيان رسمي.. توتنهام يدين العنصرية ضد تيل بعد خسارة السوبر الأوروبي    الليلة.. انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من «مسرح الغرفة والفضاءات» بالإسكندرية    السيسي يوجّه بتحويل تراث الإذاعة والتلفزيون المصري إلى وسائط رقمية    ريبيرو يراجع خطة مواجهة فاركو في المران الختامي للأهلي    فرنسا ترسل تعزيزات لدعم إسبانيا في مكافحة الحرائق    ضبط موظف بمستشفى لاختلاسه عقاقير طبية ب1.5 مليون جنيه    خالد الجندي: حببوا الشباب في صلاة الجمعة وهذه الآية رسالة لكل شيخ وداعية    «100 يوم صحة» تُقدم 45 مليونًا و470 ألف خدمة طبية مجانية في 29 يومًا    التايمز: بريطانيا تتخلى عن فكرة نشر قوات عسكرية فى أوكرانيا    في ميزان حسنات الدكتور علي المصيلحي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



باكستان: شريف يرفض خروجا مشرفا لبرويز مشرف
نشر في محيط يوم 27 - 02 - 2008


اعتقال مشتبه بتورطه في اغتيال بوتو
نواز شريف يتعهد بتقديم برويز مشرف للمحاكمة
محيط - وكالات
مشرف في موقف لا يحسد عليه
إسلام آباد: رفض رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف أمس النداءات المطالبة بخروج سياسي للرئيس برويز مشرف يحفظ ماء وجهه. وقال في مؤتمر صحفي عقد في مدينة لاهور شرق البلاد "إن العفو عن جرائم مشرف ليس محل نظر، لا توجد حماية من التصرفات غير القانونية والدستورية التي اقترفها إلى الآن". وأضاف "أدلى الشعب بحكمه، وحكمه هو وجوب خروج مشرف من السلطة".
والتقى نواز شريف أمس رئيس حزب الجماعة الإسلامية قاضي حسين أحمد، ودعا خلال اللقاء مشرف إلى التنحي عن السلطة قبل أن يجبر على ذلك. وأكد "في حالة عدم استقالة مشرف فلن يترك لي أي خيار سوى سحب الثقة منه في البرلمان وإجباره على الاستقالة"، حسبما ذكرت جريدة "الوطن" السعودية.
وجاءت تصريحات شريف في وقت أعلن فيه ستة من كتلة الحزب المؤيد لمشرف في مجلس الشيوخ الباكستاني انشقاقهم عن "الرابطة الاسلامية - جناح القائد الأعظم" الحاكم سابقاً و "حزب بلوشستان الوطني" الموالي له، وتشكيلهم كتلة مستقلة في المجلس تمهيداً على ما يبدو للانضمام إلى حزب "الرابطة الإسلامية - جناح نواز شريف" قبل عقد البرلمان الجديد جلسته الافتتاحية الأولى بعد أيام.
ونقلت جريدة "الحياة اللندنية عن المنشقين قولهم، أنهم يرفضون الولاء المطلق لمشرف، وعزوا خسارة حزبهم الانتخابات الى السياسات التي اتبعتها قيادته، وذلك في انتقاد مبطن لمشرف وزعيم "جناح القائد الأعظم" تشودري شجاعت حسين.
وحذر تشودري برويز إلهي الذي كان مرشح الحزب الحاكم لرئاسة الوزراء في الانتخابات التي أجريت قبل عشرة أيام، النواب المنشقين عن حزبه، من إمكان اتخاذ إجراءات ضدهم تحرمهم من مقاعدهم البرلمانية في حال انضمامهم إلى حزب شريف.
وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت في وقت سابق ان السقوط المدوي لتحالف برويز مشرف وأحزاب إسلامية في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد مؤخرا قد يكون بداية النهاية لحياة مشرف السياسية رغم الضغوط التي تتعرض لها المعارضة الباكستانية من قبل واشنطن للإبقاء على مشرف في منصبه.
وكشفت مصادر باكستانية أن مشرف سيتخلى عن الرئاسة خلال بضعة أسابيع، وسيسمح له بمغادرة البلاد. وأضافت المصادر أنه تقرر أن يتسلم رئيس حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف منصب رئيس الجمهورية بديلا له.
وقالت صحيفة "نوائي وقت" الباكستانية، أنه فور تسلم نواز شريف منصب الرئاسة سيأمر برد اعتبار رئيس القضاة محمد افتخار تشودري وكافة قضاة المحكمة الدستورية الذين عزلهم مشرف بعد إعلان حالة الطوارئ.
كما تقرر أيضا إصدار قانون في البرلمان ينص على أن البرلمان - وليس رئيس الجمهورية، هو الذي سيتولى تعيين قضاة المحكمة الدستورية و المحاكم العليا وفق معايير الخدمة والأسبقية.
ضغوط غربية على المعارضة للإبقاء على مشرف
شريف وزرداري
من ناحية أخرى، تزايدت الضغوط الخارجية على القوى الباكستانية المختلفة، خصوصاً حزبي الشعب والرابطة الإسلامية، لعدم تصعيد الموقف في وجه مشرف بما يؤدي إلى تقليص صلاحياته أو عزله من منصبه.
وبدأ سفراء البلدان الغربية في اسلام اباد، وفي مقدمهم السفيران الأميركي والبريطاني، لقاءات مع قيادات في الحزبين لإقناعها بعدم اللجوء إلى عزل مشرف وضرورة التأقلم معه على رغم خسارة الحزب المؤيد له الانتخابات النيابية.
وشددت الولايات المتحدة في تصريحات على لسان ريتشارد باوتشر مساعد وزيرة الخارجية لشؤون جنوب آسيا ووسطها على دور لمشرف، حليف واشنطن في الحرب على الإرهاب، ضمن التركيبة السياسية الجديدة في باكستان، غير أنه لفت الى ان تقاسم الصلاحيات بين رئيس الوزراء الجديد ومشرف يعتبر مسألة داخلية باكستانية.
وكانت السفيرة الأميركية في باكستان أني باترسون التقت آصف زرداري، زوج بينظير بوتو، للمرة الثانية منذ إعلان نتائج الانتخابات، وحضر اللقاء الثاني أعضاء في الكونجرس يزورون باكستان، واجتمعوا مع مشرف في وقت سابق.
ونقلت جريدة "الحياة" اللندنية عن صديق الفاروق الناطق باسم رئيس الوزراء السابق نواز شريف تحذيره من الضغوط على الحزبين، وأشار إلى ما سماه مؤامرة كبرى تحاك لمنع الشعب الباكستاني من ممارسة حقه واختياره الدستوري.
وتحدّث الفاروق عن ضغوط قوية تمارسها بلدان غربية، من دون أن يسميها، على حزبي الرابطة والشعب للاتفاق مع مشرف وعدم تقليص صلاحياته أو عزله من منصبه.
اعتقال مشتبه بتورطه في اغتيال بوتو
من جهة أخرى، أعلن وزير الداخلية الباكستاني أمس أن سلطات الأمن اعتقلت مسلحا يرتبط بزعيم القاعدة أسامة بن لادن، لعلاقته بمحاولة اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بي نظير بوتو في أكتوبر الماضي.
وأوضح الوزير حميد نواز أنه تم الاثنين الماضي اعتقال قاري شفيع الله الذي اتهمته بوتو في مذكراتها التي نشرت بعد اغتيالها في ديسمبر، بالتخطيط لقتلها.
وقال حميد نواز "من المرجح أنه ضالع في الهجوم الذي استهدف تجمعا لبوتو"، في إشارة إلى الهجوم الذي استهدفها أثناء عودتها إلى البلاد من منفاها في 18 أكتوبر الماضي، ونجت منه فيما قتل 139 شخصا.
إلى ذلك، فاجأ رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال إشفاق كياني الجميع بعزل رئيس المخابرات العسكرية الجنرال ميان نديم إعجاز أحمد وعين الجنرال محمد آصف. ويعتقد أن سبب ذلك هو فشله في إيقاف العمليات الانتحارية التي أدت أول من أمس إلى اغتيال الجنرال مشتاق أحمد بيك و 7 آخرين إضافة إلى جرح 35 شخصا. وقد أدان أمس 20 ألف عالم دين تجمعوا في "دار العلوم- ديوبندية" في لكنو فتوة، الأعمال الانتحارية والإرهابية واعتبروها غير إسلامية. ومن المعلوم أن قيادات طالبان تنتمي للمدرسة الديوبندية ومركزها الهند.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.