العمليات العسكرية الإسرائيلية وتكليفات رئاسية جديدة تتصدر نشاط السيسي اليوم    جامعة مدينة السادات تصدر بيانا بشأن حريق كلية التربية الرياضية    رئيس الوزراء: نعمل لتوفير بيئة داعمة للقطاع الخاص    جيش الاحتلال يعلن بدء موجة ضربات جديدة على إيران    «لن ينجو أحد».. مصطفى بكري يحذر الشامتين في إيران: تخدمون «إسرائيل الكبرى»    نجم العين الإماراتي: رامي ربيعة أكثر من لفت الأنظار في معسكر مونديال الأندية    "الأزرق هو اللون الثاني لجلده".. جاتوزو مدربا لمنتخب إيطاليا    تقرير تركي: جالاتا سراي أتم اتفاقه مع تير شتيجن.. ويتبقى موافقة برشلونة    رادار المرور يلتقط 525 مخالفة تحدث في الهاتف أثناء القيادة خلال 24 ساعة    وزير الثقافة يفتتح الدورة ال45 من المعرض العام بدار الأوبرا (صور وفيديو)    نقابة المهن الموسيقية تنعى نجل الموسيقار صلاح الشرنوبي    حزب العدل يعقد أولى جولاته الانتخابية في مؤتمر جماهيري بأسيوط    جبل القلالي يحتفل بتجليس الأنبا باخوميوس أسقفًا ورئيسًا للدير (صور)    انطلاق النسخة الخامسة من مؤتمر "أخبار اليوم العقاري" غدًا تحت شعار: "مستقبل صناعة العقار.. تحديات – تنمية – استثمار"    جلسة برلمانية موسعة لمناقشة قانون ملكية الدولة وخطة التنمية بالإسكندرية    «جزار الوراق» ينكر التعدي على تلميذة: «ردت علىَّ بقلة ذوق فضربتها بس» (خاص)    صراع مع آلة لا تعرف الرحمة.. «نيويورك تايمز»: الذكاء الاصطناعي يدفع البشر للجنون    ضبط المتهمين بقتل سائق توك توك وإلقاء جثته بمقابر أسوان    تنسيقية شباب الأحزاب تحتفل بمرور 7 سنوات على تأسيسها.. وتؤكد: مستمرين كركيزة سياسية في الجمهورية الجديدة    بسبب عدوان إسرائيل على إيران.. حجاج سوريون يعودون عبر تركيا    رامي جمال يوجه رسالة لجمهور جدة بعد حفله الأخير    بوستات تهنئة برأس السنة الهجرية للفيس بوك    التعليم: تدريب مجاني لمعلمي الإنجليزية بالتنسيق مع السفارة الأمريكية -(مستند)    التنظيم والإدارة يعلن ترتيب امتحانات مسابقات التوظيف بالجهاز الإداري للدولة    رابطة الدوري الإنجليزي تعلن موعد الكشف عن جدول مباريات موسم 2025-2026    مصطفى البرغوثي: إسرائيل تستغل الانشغال بحرب إيران لتغطية جرائمها بفلسطين    محافظ المنيا يؤكد: خطة ترشيد الكهرباء مسئولية وطنية تتطلب تعاون الجميع    رئيس جامعة المنوفية يرأس لجنة مقابلات لتجديد مناصب مديري العموم وأمناء الكليات    دعاء دخول امتحان الثانوية العامة لراحة القلب وتيسير الإجابة    "أنا إنت" أول أغنية لمحمد رمضان بتقنيات الذكاء الاصطناعي    إيران تنفي إرسال أيّ طلب إلى قبرص لنقل «رسائل» إلى إسرائيل    الجريدة الرسمية تنشر قرارا جديدا ل رئيس الوزراء (تفاصيل)    احذر عند التعامل معهم.. أكثر 3 أبراج غضبًا    لطيفة تؤجل طرح ألبومها الجديد بعد صدمة وفاة شقيقها نور الدين    مكتبة الإسكندرية تطلق أحدث جوائزها للمبدعين الشباب    استمرار أعمال توريد القمح بتوريد 508 آلاف طن قمح منذ بدء موسم 2025 بالمنيا    رئيس مجلس الدولة يفتتح فرع توثيق مجمع المحاكم بالأقصر    مدبولى: مخطط طرح أول المطارات المصرية للإدارة والتشغيل قبل نهاية العام الجاري    طب قصر العيني تُحقق انجازًا في الكشف المبكر عن مضاعفات فقر الدم المنجلي لدى الأطفال    قوافل الأحوال المدنية تواصل تقديم خدماتها للمواطنين بالمحافظات    تعليم الأقصر: غرفة العمليات لم تتلقَ أي شكاوى بشأن امتحاني مادتي التربية الوطنية والدين للثانوية العامة    في عيد ميلاده ال33.. محمد صلاح يخلد اسمه في سجلات المجد    قرارات إزالة لمخالفات بناء وتعديات بالقاهرة وبورسعيد والساحل الشمالي    5 جوائز ل قرية قرب الجنة بمسابقة الفيلم النمساوي بڤيينا    ظهور باهت لزيزو مع الأهلي رغم أرقامه الجيدة    قتل نائبة وأصاب ثانيا.. مسلح يستهدف نواب أمريكا وقائمة اغتيالات تثير المخاوف    يسري جبر يوضح تفسير الرؤيا في تعذيب العصاة    حسين لبيب يعود إلى نادي الزمالك لأول مرة بعد الوعكة الصحية    "برغوث بلا أنياب".. ميسي يفشل في فك عقدة الأهلي.. ما القصة؟    محافظ أسيوط يشهد فعاليات اليوم العلمي الأول للتوعية بمرض الديمنشيا    تحرير 146 مخالفة للمحلات لعدم الالتزام بقرار ترشيد استهلاك الكهرباء    «خلافات أسرية».. «الداخلية» تكشف ملابسات مشاجرة بالأسلحة البيضاء في البحيرة    التعليم العالى: المؤتمر ال17 لمعهد البحوث الطبية يناقش أحدث القضايا لدعم صحة المجتمع    104 لجان عامة بالقليوبية تستقبل 50213 طالبا فى امتحانات الثانوية العامة    الغارات الإسرائيلية على طهران تستهدف مستودعا للنفط    أصل التقويم الهجري.. لماذا بدأ من الهجرة النبوية؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 15-6-2025 في محافظة قنا    هاني رمزي: خبرات لاعبي الأهلي كلمة السر أمام إنتر ميامي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زرداري يفوز بانتخابات الرئاسة في باكستان.. وجدل حول تاريخه غير المشرف
نشر في الشعب يوم 06 - 09 - 2008

أعلنت لجنة الانتخابات الباكستانية فوز زعيم حزب الشعب بالوكالة آصف علي زرداري بانتخابات الرئاسة الباكستانية كما كان متوقعا في عملية اقتراع محسومة سلفا لصالحه.
وكان البرلمان الباكستاني بمجلسيه الجمعية الوطنية والشيوخ إضافة إلى البرلمانات الإقليمية الأربعة أجروا عملية اقتراع سرية لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس السابق برويز مشرف.
وتنافس على المنصب إلى جانب زرداري القاضي سعيد الزمان صديقي مرشح حزب الرابطة الإسلامية الجناح الذي يقوده رئيس الوزراء السابق نواز شريف، ومشاهد حسين الأمين العام لحزب الرابطة الإسلامية جناح قائد أعظم الحاكم سابقا.
ووفقا للنتائج فإن زرداري حصل على 458 صوتا من الأصوات ومجموعها 702 صوت.
وسبق أن قال المتحدث باسم حزب الشعب فرحت الله بابر إن نصر زرداري في الانتخابات الرئاسية سيكون سهلا، لأنه يحظى بدعم أكثر من أربعمائة نائب من أصل سبعمائة.
أولويات زرداري
وتعهد زرداري في وقت سابق أن يجعل موازنة الصلاحيات بين الرئيس ورئيس الوزراء، ومحاربة ما سماه الأصولية والتطرف من أولوياته في حال فوزه.
وقال مراسل الجزيرة بإسلام آباد أحمد بركات إن زرداري بدأ يتصرف كأنه رئيس باكستان رغم عدم تنصيبه رسميا، مشيرا إلى أنه بدأ يعلن عن أجندته وبرنامجه أثناء فترة رئاسته.
أما بالنسبة للشارع الباكستاني –وفق المراسل- فإنه منقسم إزاء النظرة لرئاسة زرداري للبلاد بسبب ماضيه البارز بوصفه رمزا للفساد في تسعينيات القرن الماضي عندما كانت زوجته الراحلة بينظير بوتو رئيسة للوزراء.
وأدى اغتيال بينظير في ديسمبر الماضي وانتصار حزبها في الانتخابات التي أجريت في فبرايرإلى دفع زوجها إلى قمة الهرم السياسي بعد استقالة مشرف إثر تسع سنوات قضاها رئيسا للبلاد وقائدا للجيش.
ويصنف زرداري على أنه مؤيد للغرب، لذا فإنه من غير المتوقع أن يكون هناك أي تغيير في التزامات باكستان باعتبارها حليفا في الحرب الأميركية على ما يسمى الإرهاب، رغم الغارات الأميركية الأخيرة على منطقة شمال وزيرستان القبلية وإثارتها غضبا شعبيا وانتقادات للحكومة.
مخاوف الانزلاق
وحتى قبيل انتخاب زرداري برزت مخاطر ربما تشهدها البلاد في المستقبل القريب، وأقرب مثال على ذلك محاولة اغتيال فاشلة استهدفت رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني تبنتها حركة طالبان باكستان.
كما وجهت لزرداري اتهامات بأنه "أفاك وكاذب" إضافة إلى وجود شكوك بشأن مدى سلامته العقلية بعد 11 عاما قضاها في السجن.
ويقول مؤيدو زرداري إن هذه المزاعم لها دوافع سياسية، وإن أجهزة إعلامية قوية تشوه صورة زعيمهم في وقت تؤيد فيه نواز شريف الذي أطاح به مشرف بانقلاب عام 1999.
وقال شاهين سهباي رئيس تحرير مجموعة جانك الصحفية وهي أكبر مجموعة للصحف في باكستان، في مقال كتبه بصحيفة ذي نيوز الأسبوع الماضي "المصداقية الشخصية للسيد زرداري أصبحت قضية خطيرة".
كما أن تردد زرداري في إعادة القضاة لمناصبهم بعد أن عزلهم مشرف إنما هو بسبب مخاوف من احتمال أن يجددوا قضايا فساد ضده لم تساعد في بناء الثقة.
ويخشى محللون العودة إلى المنافسة المريرة بين حزبي الشعب والرابطة الإسلامية، والتي كانت سائدة خلال حقبة أواخر الثمانينيات والتسعينيات والتي جعلت صبر الجيش ينفد من الزعماء المدنيين فينقلب عليهم.
زرداري في سطور
ولد آصف علي زرداري فى 21 يوليو 1956 وهو من أكبر ملاك الأراضي في باكستان وأصبح سياسياً بعد زواجه من بنظير بوتو. وبعد إغتيالها أصبح يشغل منصب رئيس الحزب الشعب الباكستاني مشاركة مع إبنه بيلوال بوتو زرداري، خلفاً لزوجته رئيسة الوزراء السابقة ورئيسة حزب الشعب الباكستاني الراحلة بنظير بوتو.
وآصف هو إبن للإقطاعي والسياسي الباكستاني حكيم علي زرداري. تعلم آصف في مدرسة سانت پاتريك العليا, كراتشي ، وهي نفس المدرسة التي تعلم فيها الرئيس الباكستاني السابق پرڤيز مشرف. تزوج من بنظير بوتو في 18 ديسمبر 1987. ولديهم ثلاث أبناء هم: بيلوال, بختوال, وآصفة
كان آصف عضوا في المجلس الوطني وشغل كذلك منصب وزير البيئة في الفترة البرلمانية الثانية لزوجته بنظير بوتو. وكان عضوا في مجلس الشيوخ حتى 1991, حيث حل مجلس الشيوخ بالإنقلاب الذي قاده برويز مشرف ضد رئيس الوزراء نواز شريف.
اعتقل زرداري سنة 1990 بتهمة الابتزاز والتهديد وأطلق سراحه سنة 1993. واعتقل مرة أخرى سنة 1997 إلى سنة 2004 بتهم القتل والفساد المالي وقبض الرشى، وأطلق سنة 2004 بكفالة بعدما قالت المحكمة إن التهم المنسوبة إليه لم تكن صحيحة. وقضى ما يقارب الثماني سنوات من الاعتقالات المتتالية، وهو يقول إن التهم الموجهة إليه دائما كانت لها دوافع سياسية. وهو متابع قضائيا أيضا في سويسرا منذ سنة 2006 بتهمة غسيل الأموال. وقد اتهم سابقا بإيداع أموال في حسابات سرية بمصارف أوروبية متعددة. قضى زرداري ما يقارب ثماني سنوات من الاعتقالات المتتالية، وهو يقول إن التهم الموجهة إليه دائما لها دوافع سياسية. بعد مرحلة المنفى رفقة زوجته رئيسة الوزراء الراحلة، كان زرداري يتنقل بين دبي بالإمارات العربية المتحدة ومنهاتن بالولايات المتحدة الأميركية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.