صنعاء- وكالات الأنباء- أكدت مصادر طبية يمنية أن 15 قتيلا علي الأقل سقطوا في الاشتباكات التي حدثت بين قوات عسكرية وأمنية حكومية وفصائل مسلحة تابعة للانفصاليين الجنوبيين في عدن العاصمة المؤقتة للبلاد. وطلب الرئيس اليمني. عبدربه منصور هادي. من قواته وقف إطلاق النار فوراً في مدينة عدن. وأعلنت مصادر ملاحية إغلاق مطار عدن الدولي جنوب اليمن. أمام الرحلات الجوية. جراء الاشتباكات. فيما وجه رئيس الحكومة اليمنية. أحمد بن دغر بوقف إطلاق النار فوراً وعودة القوات العسكرية إلي ثكناتها.. مؤكداً في توجيهاته لوزير الداخلية ومدير أمن عدن وقادة الألوية والوحدات العسكرية. علي "إخلاء المواقع التي تم احتلالها من الطرفين دون قيد أو شرط". فيما قالت وزارة الداخلية اليمنية إن الأوضاع الأمنية في عموم مناطق ومديريات العاصمة المؤقتة عدن "جنوب البلاد". تحت سيطرة القوات الأمنية والعسكرية.. ونقل الموقع الرسمي للوزارة عن مصدر مسئول. دعوته مختلف فئات وشرائح المجتمع في مدينة عدن إلي ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي. ولا داعي للخوف والقلق. وحث "جميع المواطنين إلي عدم الاستماع والانجرار خلف الشائعات والأكاذيب المروجة والتي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة". وبحسب مصادر محلية. فإن اشتباكات متقطعة تدور بين قوات حكومية وفصائل مسلحة تابعة للانفصاليين الجنوبيين. في محيط جبل حديد بمديرية خورمسكر. وأكدت أن الاشتباكات تراجعت حدتها . فيما لا تزال الأوضاع متوترة.وفي وقت سابق اتهم رئيس الحكومة اليمنية الانفصاليين الجنوبيين بمحاولة تنفيذ انقلاب في عدن. داعيا تحالف دعم الشرعية بالتدخل لإنقاذها. لافتا إلي أن الأزمة في اليمن تنحو تدريجيا إلي المواجهة العسكرية الشاملة. وأشار "بن دغر" إلي أن ما يحدث في عدن يخدم إيران والحوثيين.. وأفادت مصادر أن الانفصاليين الجنوبيين سيطروا علي مبني الحكومة في خور مكسر.. وقالت مصادر أمنية في عدن إن اشتباكات بين قوات الحماية الرئاسية ومسلحين تابعين للمجلس الانتقالي الانفصالي الجنوبي توسعت لتصل إلي أحياء المنصورة وسط المدينة ودار سعد شمالا. بمشاركة قوات من الحزام الأمني الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي. مؤكدة أنه يتم استخدام مختلف الأسلحة وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلي والجرحي.