في اليوم الأول لافتتاح الدورة 49 من معرض الكتاب للجمهور بأرض المعارض بمدينة نصر شهد المعرض أمس اقبال جيد رغم موجة الطقس البارد التي تضرب مصر حاليا ويستمر المعرض حتي 10 فبراير المقبل. وبلغ عدد الدول المشاركة 27 دولة منها 15 دولة عربية ويبلغ عدد الناشرين 481 ناشرا مصريا اضافة إلي 117 كشكا لسور الأزبكية ويبلغ عدد الأجنحة 1194 جناحا.. وقد تم اختيار الشاعر عبدالرحمن الشرقاوي شخصية المعرض لهذا العام بالاضافة لاختفاء المعرض بالذكري المئوية لميلاد الزعيم جمال عبدالناصر ودولة الجزائر الشقيق هي ضيف الشرف لهذا العام. أشار أصحاب المكتبات ان موجة البرد بالاضافة لكون السبت هو اليوم الأول لافتتاح المعرض قد أثر علي الاقبال المكثف للمواطنين ولكن من المنتظر ان يشهد المعرض في الأيام القادمة زحاماً شديداً كما هو المعتاد وزيادة في مبيعات الكتب. أكد ان الكتب الدينية والتراث- الأطفال- الترجمة- هي الأعلي مبيعاً واشتكي تجار سور الأزبكية من ارتفاع اسعار تأخير اكشاك البيع بما يقرب من 40% زيادة عن ايجار العام الماضي. بينما يري المواطنون ان معرض الكتاب اصبح له رواده كل عام خصوصا وانه يأتي مع اجازة نصف العام كما اشتكي البعض من عدم وجود لوحات ارشادية تدل المواطنين علي أسماء الاجنحة والمكتبات بالاضافة لعدم فتح أبواب المعرض الخارجية والاكتفاء بباب واحد فقط للدخول مما يشكل زحاماً شديداً وجهد ووقت علي المواطنين. أكد عز عزمي مدير عام النشر والتوزيع بدار التحرير للطبع والنشر ان جناح دار التحرير "الجمهورية" يعرض أكثر من 3 آلاف عنوان متنوع- ديني- سياسي- أطفال- بتخفيضات تصل إلي 50% وهناك مجموعة كتب واسع للأطفال بخصم 25%. يقول محيي عبدالمجيد- مسئول مكتبة الأسرة ان المعرض في يومه الأول والاقبال متوسط نظراً لظروف الطقس وأهم الكتب الموجودة الاسلامية- علمية الأدب وهم الأعلي مبيعا والخصومات تصل لأكثر من 80% علي بعض الكتب. يري إبراهيم صالح "معاش" ان زيارة معرض الكتاب تكون سنوية بالنسبة لي فانا احرص علي حضوره من دوراته الأولي واشتري كتب الفلسفة- اللغة العربية- التاريخ وعندي مكتبة كبيرة للغاية معظمها تم شرائها من المعرض واتمني ان تكون الاسعار أقل من العام الماضي أو مثلها. يقول طارق محمد إسماعيل- مهندس كمبيوتر حريص كل عام لزيارة المعرض واشتري كتب في إدارة الأعمال بالاضافة لكتب مجالات تربية الطفل. أضاف إسماعيل ان المعرض يحتاج لزيادة الخدمات للرواد مثل دورات المياه- صناديق القمامة ولوحات ارشادية. يقول إبراهيم اشناوي- صاحب مكتبة كتب الأطفال هي تخصصنا وهي الأعلي مبيعا في كتب المعرض. أكد محمد أحمد "موظف" ان الاسعار هذا العام زادت بنسبة 5-10% عن العام الماضي وهذا يقلل من فرص شراء كتب متنوعة واكتفي بالضروري فقط. يقول رمضان عبدالرحيم "مدرس" المعرض فرصة ذهبية لشراء كافة الكتب التي لا أجدها في أي مكان فهنا المعرض الكبير ونجد فيه ما نريده من كتب وخصوصا بالهيئة العامة للكتاب فهي كتب ذات قيمة وباسعار منخفضة للغاية. ياسر أبو الفتوح "محامي" جئت ومعي كل أفراد الأسرة فهي فسحة جميلة وأيضا فرصة لشراء الكتب سواء للأطفال أو لي واري ان الاسعار لم تختلف كثيراً عن العام الماضي. تقول زينب أحمد مترجمة اشتري كتب الترجمة أولا ثم كتب الفلسفة واسعار الكتب أعلي من العام الماضي واتمني وجود نظام في الدخول علي أبواب المعرض لفك الزحام الشديد بفتح أكثر من باب للدخول وليس بابا واحدا فقط. أكد سامح صبان "موظف" معرض الكتاب فرصة لي كل عام لا نشتري الكتب الدراسية الخارجية الخاصة بأولادي لأن الخصم هنا 20% أقل من المكتبات بالخارج. ممدوح بدران "مهندس" سور الأزبكية هو مقصدي كل عام لان الكتب هنا قيمة جداً واسعارها منخفضة بالاضافة أن هنا نجد الكتب القديمة التي لا تجدها في أي مكتبة بالخارج. أشرف عمارة "صاحب كشك بسور الازبكية" نحن لنا رواد يقصدوننا ودائما علينا زحام شديد نظراً لانخفاض اسعار الكتب فهناك كتب فيه تتراوح من 2 إلي 5 جنيهات للكتاب بالاضافة لوجود مجموعات كتب لا تجدها سوي بسور الازبكية. أضاف عمارة أن مشكلتنا هذا العام هي في زيادة القيمة الايجارية للاكشاك بسور الازبكية فالمساحة من 2.5م*5م. معظم الاكشاك اصبح قيمة ايجارها 8 آلاف و500 جنيه بزيادة 3 آلاف عن العام الماضي. أكد سيد أحمد خليل "مدرس" ان سور الأزبكية له خصوصية عند المتقطعين والباحثين عن كتب قديمة فهنا مجموعات كتب لا تجدها بالخارج والاسعار منخفضة للغاية ولذلك أقوم بشراء كل ما يناسبني من كتب. شيماء مجدي "احدي المتطوعات" رشاد رواد المعرض: نحن مجموعة من الشباب جئنا للمعرض "متطوعين" لمساعدة رواد المعرض للوصول إلي كل جنباته ونحن متواجدون في كافة ارجاء المعرض بالتعاون وتحت رعاية الهيئة العامة للكتاب ونتمني ان ننجح في مهمتنا.