فؤاد مرسي.. كان أحد أعمدة كرة القدم في فريق الاتحاد السكندري من جيل الستينات اسمه محفور في ذاكرة محبي زعيم الثغر إلي الآن. ولد في أكتوبر عام ..1940 كان يعشق الرياضة منذ الصغر وبدأ لاعبا في نادي المختلط وانتقل إلي الاتحاد السكندري. التقت "المساء الأسبوعية" مع فؤاد مرسي فقال إنه نال اعجاب صبحي الشيخ رئيس النادي وقتها وأول مرتب تقاضاه كان 7 جنيهات.. وتدرب مع الفريق الأول 3 شهور كان خائفا من كثرة النجوم بالفريق امثال الاغا والكيال وعاشور وغزلان. وقال إن أول مباراة رسمية لعبها كانت أمام السكة الحديد في القاهرة وفاز الاتحاد بهدف وكان نجم المباراة. وأنه عام 1961 انضم لمنتخب مصر حتي عام 1966 وحصل علي البطولة العربية الخامسة عام 1965 وشاهد تلك البطولة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وأشار إلي انه شارك ضمن صفوف النادي الأهلي في بطولة بليبيا عام 1962 وفاز علي أهلي طرابلس 4/ صفر واتحاد طرابلس 3/ صفر. وأضاف انه شارك مع منتخب مصر أمام البرازيل وكان اللاعب الوحيد من الاسكندرية وخسر منتخب مصر المباراة بهدف للاشيء واشاد مدرب منتخب البرازيل به لكونه رقم 10 ومميز. وقال حصلت مع الاتحاد علي كأس مصر عام 1963 بعد الفوز علي الزمالك 3/2 وكما حصل مع الاتحاد علي أربع دورات صيفية. وفاز مع الاتحاد ببطولة كأس السوبر بعد ان تغلب علي الزمالك 6/صفر. أضاف أن نكسة 1967 تسببت في نهاية جيل رائع من لاعبي الكرة. وأنه شخصيا اعتزل عام 1970 وفي نفس العام عمل مدربا لفريق 16 سنة بنادي الاتحاد وفاز معه ببطولة الاسكندرية. وكان يضم الفريق الاسناوي ومحمد نور وصلاح عرفة والسيد خورشيد ومحمد عمر وعيد أحمد. أضاف أنه في عام 1976 قاد الفريق الأول وحصل علي كأس مصر في هذا العام. وسافر إلي السعودية عام 1977 وحتي عام 1984 وحصل مع فريق العربي السعودي علي دوري المنطقة وعلي بطولة الرضوي والقسين. أضاف عدت إلي قيادة تدريب الاتحاد السكندري عام 1987 ولكن اعتزلت مجال التدريب في عام .2006 وعن الصفقات الجديدة للاتحاد السكندري أكد انها لا تصلح خاصة بعد ظهورهم بمستواهم السييء جداً وخروجهم من كأس مصر وقال عليه العوض في الاتحاد لن توجد ثورة أخري حتي تنقذ النادي من الهبوط!!.. مؤكداً أن الذي أنقذ الاتحاد من الهبوط ليس اشخاصاً ولكن تاريخ الاتحاد وجماهيره العظيمة. أشار إلي أن نادي الاتحاد يعيبه عدم التخطيط للمستقبل ومنذ 20 عاما لا توجد أرض للنادي وبعد هدم ملعب الكرة عام 1993 بدأت كرة القدم في الاتحاد في الانهيار. أكد أن نادي الاتحاد لن يقف علي قدميه إلا بأبنائه مشيرا إلي أن ماكيدا المدير الفني صرح عند قدومه بأنه سيحصل علي كأس مصر سيصل إلي المربع الذهبي في الدوري مع الاتحاد إلا أنه خرج علي يد فريق درجة ثانية في الكأس. وعن الفارق بين لاعبي الكرة قديما والآن قال: إن اللاعب زمان كان يحب لعب الكرة ويعشقها ولكن الآن الكل يبحث عن المال. أضاف أن فريق الاتحاد منذ عام 1976 لم يحصل علي أي بطولة. أكد أن نتائج فريق الكرة هي التي ستبقي علي مجلس الإدارة الحالي وأنه طالب بعملية تطهير للنادي إداريا ورياضيا ومالياً. وتساءل لماذا لم يتم الاستعانة بناشئ النادي؟ واختتم قائلا: إن الثورة لم تصل إلي دهاليز الرياضة المليئة بالفساد مؤكداً أنه لا يوجد في مصر لاعب يساوي المليون جنيه فكيف يحصل هؤلاء اللاعبين علي تلك الملايين التي نسمع عنها.