جاءت خسارة الزمالك لبطولة كأس مصر والهزيمة 1/2 أمام إنبي في اللقاء العصيب الذي جري بينهما علي ستاد القاهرة بمثابة ناقوس خطر شديد للجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة ولاعبيه أيضا حيث كان يحدوهم أمل استعادة البطولات والعودة لتحقيق الانجازات.. لكن مباريات الكأس دائماً تحمل المفاجآت وليس لها ثوابت ولا تعرف بأي شيء سوي الأهداف التي تهز الشباك. الجهاز الفني للزمالك يحاول "تضميد" جراح لاعبيه حفاظاً علي الاستقرار الفني لهم حيث قرر حسن شحاتة غلق ملف الكأس نهائياً والتركيز في مشوار الدوري. اكد اسماعيل يوسف المدرب العام للزمالك ان القافلة البيضاء تضم لاعبين مميزين جدا ولديهم طموح المكسب وليس لدينا أي موانع فنية لعدم اعتلاء منصات التتويج وحصد البطولات وما حدث في نهائي الكأس مجرد عدم توفيق كلفنا خسارة بطولة. أضاف ان الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة كان حريصاً علي تهيئة اللاعبين فنيا وبدنيا ونفسيا وقررنا الدخول في معسكر مغلق قبل المباراة ب 4 أيام للابتعاد عن شدة الجماهير والضجة الاعلامية. أشار المدرب العام للقافلة البيضاء إلي ان قائمة الممنوعات التي حددها شحاتة للاعبين كانت واضحة أمام الجميع.. ولكن السقوط فيها كلفنا ضياع اللقب الذي بذلنا قصاري جهدنا لتحقيقه.. لكن الفردية وعدم التجانس بين العناصر المؤثرة بالفريق كان لها عامل مؤثر في الخسارة التي لم نتوقعها. أوضح اسماعيل يوسف ان علاج السلبيات أمر مطلوب في هذا التوقيت لتدارك أخطائنا والانطلاق بروح جديدة نحو بداية مشوار الدوري الذي أصبح يمثل هدفا وغاية للاعبين والجهاز الفني لمصالحة الجماهير الوفية.. والمتعطشة لعودتنا للبطولات. قال المدرب العام للزمالك: إن الجهاز الفني سيعكف علي اعادة بناء الثقة للاعبين وحثهم علي زيادة التركيز في التدريبات واللعب بروح قتالية لاستئناف المسيرة واللعب بروح جديدة تضمن الخروج من عنق الزجاجة والزحف نحو الصدارة والمنافسة علي قمة الدوري. دور خفي كشف اسماعيل يوسف عن أن الاعلام وأشياء أخري كان لها دور خفي في الهزيمة أمام إنبي وضياع اللقب حيث سيطر القلق علي نفوس اللاعبين ووضح ذلك خلال سير اللقاء ليهدر النجوم أكثر من فرصة واللجوء إلي العنف. فضلاً عن عدم تنفيذ المدافعين تعليمات المدير الفني وأسفر عنه ضربة الجزاء التي حسمت المواجهة لمصلحة إنبي لتحدد نهاية المسابقة وذهاب الكأس للفريق البترولي. طالب المدرب العام للقافلة البيضاء اللاعبين بنسيان أحداث الكأس وعدم التوقف أمامه كثيراً "ورب ضارة نافعة" والاستعداد الجاد للمرحلة القادمة واللعب من أجل الفوز في جميع منافسات مسابقة الدوري الممتاز أملاً في تحقيق اللقب الذي سيكون الاعتذار المقبول للجماهير.