أكدت ندوة آفاق العلاقات المصرية الصينية بين الحاضر والمستقبل نظمها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء وسفارة جمهورية الصين الشعبية ان العلاقات المصرية الصينية تشهد تطواً غير مسبوق في ظل قيادتي البلدين الرئيس عبدالفتاح السيسي.. والرئيس الصيني شين جين بنغ والاستفادة من خبرات وتجارب الصين في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية أمام مصر في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين. أشار مهندس حسام الجمل رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراءإلي ان التجربة الاقتصادية الصينية نموذج ناجح لتحقيق التنمية الاقتصادية يجب الاستفادة بها في مصر.. خاصة في مجالات التنمية والنقل والكهرباء والاتصالات وان الصين لديها خبرات في زيادة معدلات التنمية في التصنيع التي تتخذ إلي حد كبير من وطأة الفقر والبطالة وانه في ظل القيادة السياسية الرئيس عبدالفتاح السيسي وزيارته للصين اربع مرات.. تهييء لإقامة انتعاشة في التحول إلي التصنيع والاعتماد علي الصناعات كثيفة العمالة خاصة وان مصر تتميز بانخفاض أجور العمالة وان تحذو مصر حذو الصين من حيث القيمة النسبية الديموغرافية. أكد سونج إيقوه سفير جمهورية الصين الشعبية ان العلاقات الصينية المصرية شهدت تطوراً غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة وان الحزب الشيوعي الصيني اشار إلي مجالات التعاون بين الصين وعلاقاتها مع الدول ومنها مصر والتأكيد علي ان هناك فرصاً للتعاون في ظل العولمة والاسهام الصيني المصري الدولي في بناء نظام عالمي جديد يقوم علي التفاهم والعدالة والأمن والسلام والرخاء. وعن مبادرة الرئيس الصيني شين جين بينغ الحزام والطريق فانها وجدت تأييداً من 100 دولة ومنها مصر.. وجاء التوقيت المناسب لتفعيل هذه المبادرة علي أرض الواقع والاسهام في تنمية.. ونماء مختلف الدول وزيادة حركة التجارة بين دول جنوب وشرق آسيا وشرق افريقيا وجنوب أوروبا. أكدت نهي الجبالي رئيس قطاع شرق آسيا بوزارة الخارجية ان مصر الصين أقدم حضارتين في العالم اثرياً الحضارة والثقافة والتراث العالمي وان العلاقات المصرية الصينية تشهد خلال السنوات الاربعة الأخيرة تطوراً في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الصيني شي جين بينغ حيث تم التوقيع علي عشرات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وتعاون مع الصين.. والاستفادة بخبراتها في مجالات التنمية والنقل والكهرباء والاتصالات مشيرة إلي أن الصين من أعلي الدول المستثمرة في مصر ب 20 مشروع استثماراتها 22 مليار دولار تليها دولة الامارات العربية. أشار د.يانج وانج مدير المعهد الآسيوي الأفريقي بالاكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية إلي أنه من خلال مبادرة الحزام والطريق لاحياء طريق الحرير يمكن ربط البنية الاساسية لدول جنوب وشرق آسيا وشرق أفريقيا وجنوب أوروبا بشبكة هائلة.. من الممرات الاقتصادية والتجارية والسكك الحديدية والموانئ التجارية والبحرية مما يزيد من حركة التجارة والاستثمارات واحداث تفاعل ثقافي وحضاري خاصة وان مصر لديها ميزة تنافسية بانها معبر لمنطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية وجنوب أوروبا. أكد علاء عز الأمين العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ان مصر.. في مسار الحزام والطريق مما يدعم مصر اقتصادية ويزيد حركة التجارة خاصة وان محور قناة السويس والمنطقة الاقتصادية يعزز من التكامل بين الموانئ في المناطق اللوجستية وقانوني المناطق الاقتصادية به من المزايا لجذب المستثمرين كما ان الدستور المصري به ضمانات وحماية للمستثمر.. وعدم التأميم أو المصادرة لمشروعات بل الحفاظ علي حقوقه وحرية تحويلاته للخارج. لا.. للصراعات.. والإرهاب ونعم للسلام تخلص ندوة العلاقات المصرية الصينية بين الحاضر والمستقبل إلي أهمية قيام المزيد من المشروعات المشتركة وتعزيز مسارات الثقافات والحضارات والعمل من أجل الأمن والسلام علي المستوي العالمي بدلا من الصراعات والعنف وتمويل الإرهاب والحرب بالوكالة حتي يمكن أن تعيش البشرية في مختلف القارات في أمن وسلام.