أدان رئيس دولة فلسطين محمود عباس باسمه شخصياً وباسم دولة فلسطين وشعبها التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد قرية الروضة في مدينة العريش في محافظة شمال سيناء. قالت الرئاسة الفلسطينية في بيان إن الرئيس محمود عباس يستنكر بأشد العبارات هذه الجرائم الإرهابية ويؤكد وقوف شعبنا وقيادته إلي جانب الشقيقة الكبري مصر وقيادتها برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي في حربهم ضد الإرهاب وضد كل من يحاول المس بالأمن القومي المصري. أضاف البيان إننا علي ثقة تامة بأن هذه الجرائم والأعمال الآثمة لن تنال من عزم مصر في حربها ضد الإرهاب ومحاربته بكل الوسائل المتاحة وبأن الشقيقة الكبري ستنتصر في النهاية داعين لأرواح الشهداء بالرحمة والسكينة والمغفرة ولأسرهم بأحر التعازي والمواساة وللمصابين بالشفاء العاجل وللرئيس السيسي وللشعب المصري الشقيق كل الخير والتقدم والاستقرار والازدهار. وتابعت الرئاسة الفلسطينية في بيانها إن الرئيس والشعب الفلسطيني وقيادته يقفون بقوة إلي جانب مصر في هذه الظروف والكل يدعو الله عز وجل بأن تنجح مصر في إفشال المؤامرات التي تستهدف استقرارها وهذا الإرهاب الأعمي يستهدف الأمة جمعاء مما يتطلب الوقوف بحزم لإفشال هذه المخططات التدميرية. من جانبه قرر السفير دياب اللوح بالتشاور مع إقليم حركة فتح بالقاهرة ومؤسسة الشهيد ياسر عرفات إلغاء الحفل الذي كان من المقرر إقامته في الذكري الثالثة عشرة لاستشهاد الزعيم ياسر عرفات في قاعة ومؤتمرات الأزهر الشريف. كما قرر السفير الفلسطيني تنكيس الأعلام فوق مقار سفارة دولة فلسطين ومقر المندوبية الدائمة لدولة فلسطين ومقر إقامة السفير تضامناً مع الشقيقة مصر في مصابها الجلل باستشهاد واصابة المئات في حادث العريش الإرهابي. أكد المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح صحفي صدر عن رئيسه سليم الزعنون بعمان ان هذا التفجير الدموي وغير المسبوق الذي استهدف المصلين الآمنين داخل المسجد جريمة إرهابية آثمة مجردة من كل شعور إنساني يندي لها الجبين الإنساني هدفها ترويع المدنيين وضرب الاستقرار والأمن القومي المصري.