وصفت الولاياتالمتحدة. العملية العسكرية ضد سكان الروهينجا في ميانمار بأنها "تطهير عرقي". وقالت إنها تدرس فرض عقوبات علي مسئولين في هذا البلد. وقال وزير الخارجية الأمريكي. ريكس تيلرسون. في بيان: "بعد التحليل المتأني للوقائع المتاحة. يتضح أن الوضع في شمال ولاية راخين يمثل تطهيرا عرقيا ضد الروهينجا". داعيا إلي "محاسبة المسئولين عن هذه الفظاعات" ويعد ذلك أول موقف حازم من واشنطن تجاه ما يحدث في ميانمار. بعد فترة من التزام التحفظ الدبلوماسي تجاه الحكومة المدعومة من الغرب برئاسة أونغ سان سوتشي. وكان تيلرسون. الذي زار ميانمار منتصف نوفمبر. دعا قائد الجيش الجنرال مين أونج هلينج إلي دعم الحكومة من أجل وقف العنف والسماح بعودة الروهينجا. الذين فروا من المنطقة بأمان. وفر أكثر من 600 ألف من مسلمي الروهينجا من ولاية راخين في ميانمار. ذات الأغلبية البوذية. وقصد معظمهم بنجلادش منذ ردت قوات الأمن علي هجمات نفذها مسلحون من الروهينجا في 25 أغسطس بإطلاق حملة أمنية.