اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيريه التركي والإيراني. لبحث الاستعدادات لمؤتمر الحوار الوطني السوري الشامل. فيما أعربت فصائل المعارضة السورية خلال اجتماعهم بالرياض علي رحيل بشار الأسد من السلطة. وقد أعلن بوتين أن التسوية السياسية في سوريا يتعين أن تكون في إطار عملية جنيف. مشيرا الي أن مؤتمر الحوار الوطني السوري يجب أن يشمل كافة المجموعات. وقال بوتين خلال اللقاء الثلاثي مع نظيريه الإيراني والتركي في سوتشي: "يمكننا التأكيد بثقة أننا اقتربنا من مرحلة جديدة وظهرت إمكانية لبدء عملية سياسية حقيقية". وأضاف: "أعتقد أن جهودنا يجب أن تركز علي تحقيق تسوية مستدامة في سوريا في إطار عملية جنيف". مشيرا إلي أنه يتبادل الرأي مع الرئيسين التركي والإيراني بشأن كيفية إعطاء دفعة قوية للتسوية السياسية علي اساس قرار 2254 لمجلس الأمن الدولي. التي تنص علي بدء حوار سوري سوري شامل بمشاركة كافة المجموعات العرقية والطائفية. وأضاف الرئيس الروسي. بعد الاجتماع الثلاثي الذي عقد في مدينة سوتشي بجنوب روسيا لبحث الأزمة السورية. أن القيادة في سوريا ملتزمة بعملية السلام والإصلاح الدستوري وإجراء انتخابات حرة. في المقابل. أعربت جماعات المعارضة السورية خلال اجتماعها في الرياض عن تمسكها بمطلبها برحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة عند بداية أي مرحلة انتقال سياسي. وقد اجتمعت مجموعة من جماعات وشخصيات المعارضة السورية في السعودية في مسعي لتوحيد موقفها قبيل محادثات السلام التي ترعاها الأممالمتحدة. واستقبلت قمة الرياض أكثر من 140 من رموز المعارضة يمثلون عددا من الجماعات بما فيها الهيئة العليا للمفاوضات.