تمكن جراحو التأمين الصحي بالاسكندرية من استئصال الكلية اليسري لطفلة عمرها 3 سنوات بمستشفي الطلبة مصابة بورم سرطاني خطير شائع بين الأطفال في سن ما بين 3 و5 سنوات ويتشعب في الغدد الليمفاوية بجوار الأوردة. كانت الطفلة سندس أحمد تعاني من تضخم بالبطن وبالأثني عشر أدي إلي تدهور حالتها الصحية. وبعد عمل الاشعات المقطعية والتحاليل تبين وجود ورم سرطاني خطير وكبير الحجم موجود بها منذ ولادتها ولم يكتشفه أحد. قرر أطباء فريق العمل أيمن كامل مدير عام المستشفي. ومحمد عبدالعظيم مدرس جراحة الأطفال بطب الاسكندرية واستشاري الجراحة بالتأمين الصحي. وشريف القاضي استشاري الجراحة بالتأمين إجراء 6 جلسات كيماوي لتحجيم حجم الورم والسيطرة عليه قبل الجراحة. وبعدها تم التدخل الجراحي باستئصال جذري للكلية اليسري التي كانت متآكلة وربط جميع الأوعية الدموية للورم وفك الالتصاقات المحيطة به من كل الجوانب واستئصال الغدد الليمفاوية المحيطة بالورم. وتم الإبقاء علي الطفلة في حجرة العناية المركز حتي تم التأكد من نجاح الجراحة. استغرقت الجراحة أكثر من 3 ساعات.. وأكد د.أيمن كامل ل "المساء" أن "سندس" تستطيع أن تعيش بكلية واحدة. مشيرا إلي أنه قبل الخروج من العمليات وبعدها تم التأكد أن الكلية الأخري تعمل بكفاءة عالية. والتأكد من خلوها من أي أمراض . أشار إلي أن الورم يزن كيلو جراماً وطوله حوالي 7 سم وعرضه 6 سنتيمترات. موضحاً أن الورم شائع بين الأطفال عالمياً في سن 3 إلي 5 سنوات.