واصل إنبي عروضه الطيبة مع إيهاب جلال مديره الفني وحقق فوزه الثاني علي التوالي ليتقدم للأمام بجدول الدوري فقد حقق إنبي فوزاً غالياً علي الرجاء بهدفين نظيفين في المباراة التي اقيمت بينهما باستاد بتروسبورت في الأسبوع السابع للدوري ليرتفع رصيد إنبي إلي 9 نقاط ويتوقف رصيد الرجاء عند نقطة واحدة ويتأزم موقفه مبكراً في الدوري. جاء اللقاء في مجمله سريعاً وكان في معظمه لصالح إنبي الذي استحوذ عليه بنسبة وصلت إلي 70% علي مدار شوطي المباراة التي لم ترق إلي مستوي المباراة المتوسطة بعد أن أصبحت تسير علي منوال واحد. واستحواذ وهجوم من إنبي ودفاع منطقة من الرجاء المستسلم ولعل أفضل لاعبي الرجاء الحارس عمر رضوان الذي تحمل مع الدفاع هجمات إنبي ومعه اللاعب محمد "حمبوزو" وفيما عدا ذلك اختفي خط الهجوم تماماً وأصبح لاعب مثل هاني العجيزي منتهي الصلاحية تماماً ولا فارق بين وجوده أو عدمه. الشوط الأول انتهي صفر/صفر بعد عدة تسديدات من محمد بسيوني وازعاج من اللاعب المالي أبو بكر ديارا النشط في وسط الملعب الهجومي. وكان كل من حمدي فتحي وصلاح سليمان لاعبا إنبي شعلة من الحركة والنشاط في الدفاع وسرعة نقل الهجمات إلي ملعب الرجاء الدقيقة 24 من الشوط الثاني شهدت أول تغيير أجراه عماد النحاس المدير الفني للرجاء حيث أخرج هاني العجيزي ودفع باللاعب محمد محسن. في الدقيقة 30 لعب أبو بكر ديارا كرة عرضية جميلة استقبلها صلاح سليمان قلب دفاع الفريق البترولي برأسه في المرمي مسجلاً الهدف الأول لإنبي وهو الهدف الذي تأخر 60 دقيقة ويجري عماد النحاس التغيير الثاني بنزول توماس مندي وصوب عرفة السيد كرة قوية في أيد عمر رضوان وبعده يسدد حمدي فتحي كرة تضرب في لاعب من الرجاء وتخرج ضربة ركنية. ظل إنبي يضغط علي الرجاء المستسلم ويجري لانحاس التغيير الثالث بنزول هشام فتح الله بأحمد صبري وأجري إيهاب جلال تغييراً باخراج محمد بسيوني والدفع بمحمود توبة وعبدالله جمعة بدلاً من علي فوزي. في الدقيقة 46 وبتمريرة ضربت خط دفاع الرجاء وصلت الكرة إلي عرفة السيد الذي انفرد بعمر ر ضوان وأحرز الهدف الثاني لإنبي ليفوز إنبي بالمباراة بهدفين نظيفين.