تقدمت لمكتب تصديقات الخارجية بالمنصورة حيث انه الاقرب لمحل سكني لتجديد التصديق علي شهادة بكالوريوس الصيدلة الخاصة بي والتي مر علي آخر تصديق لها أكثر من 22 عاماً. وصلت لمكتب التصديقات في الساعة التاسعة صباحاً ووجدت طابوراً طويلاً ممتداً حتي منتصف الشارع وظللت واقفاً منذ الصباح حتي الساعة الواحدة والثلث بعد الظهر. المكان غير مجهز بمقاعد أو مظلات أو دورة مياه حتي ان المكتب نفسه لا يتسع لأي مواطن لتقديم أوراقه وللأسف فشلت في تقديم الأوراق بعد كل هذا العذاب. أناشد سامح شكري وزير الخارجية تطوير المكتب المذكور وتوسعة وإمداده بالخدمات التي تجعل المترددين عليه يشعرون بآدميتهم ويسهل إنهاء إجراءاتهم في أسرع وقت.