حزمة ضخمة من الوعود أطلقها اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد علي أهالي وسكان الحي الإماراتي الوليد جنوبالمدينة أهمها تشغيل كوبري قناة الاتصال في أعياد أكتوبر وتأسيس جمعية استهلاكية يديرها الشباب بالاضافة الي انتظام خطوط سير أتوبيسات النقل الداخلي التي تربط الحي بالمدينة علي أن تخرج من خلال حارة الشرطة العسكرية كما وعد بتخصيص محلات للحوم والخضار والبقالة وسيتم تجهيزها بتمويل من المحافظة وإمداد تلك المحلات بالمواد الغذائية من خلال الاتحاد التعاوني الاستهلاكي ويديرها الشباب أيضا. كما وعد أيضا بتوفير الخبز يومياً من خلال منافذ للبيع لحين الانتهاء من إجراءات إنشاء المخبز وشدد المحافظ علي ضرورة التواجد الأمني بصفة مستمرة للحفاظ علي الأمن داخل الحي. أكد محمد حسنين "محاسب" لابد من سرعة نقل المنفذ كما وعدنا المحافظ علي اخر السنة وضرورة تعجيلي إجراءات البنك لسرعة الاستلام لكل السكان الانتهاء من كافة الخدمات "مدرسة ومركز طبي ونقطة مطافئ ونقطة شرطة" توفير الباصات اللازمة للمواصلات وتشغيلها كما وعدنا المحافظ من قبل وسهولة المرور من المنافذ وخاصة عند نقل العفش. تساءل أحمد عامر "محام" .. أين ذهبت الميني باصات التي خصصت الدولة جزءاً كبيراً منها لخدمة سكان حي الإمارات ببورسعيد بنظام الورديات كل نصف ساعة ميني باص سواء داخل المساكن أو عند الموقف الرسمي له بالمنشية وذلك علي مدار اليوم كله وليس حتي العاشرة مساء فقط؟! لأنها منطقة جديدة وتستحق الدعم خصوصاً أنه ليس بها مواقف للميكروباص وللاسف التاكسي له أجرة فلكية لدخول هذا المكان. وأضاف ان المشكلة الأكبر أن كل وسيط بين سكان منحة الإمارات ببورسعيد وبين المحافظ يوعد الناس بوعود لايستطيع تنفيذها وفي الآخر لما المحافظ لم يلتزم بالمواعيد يبرر وينسي وعوده مع الناس. أضاف اسلام المصري "أعمال حرة" للاسف وعود المحافظ لسكان مشروع الإمارات كلها فشنك والمسئولون "بيكدبوا علينا". مشيراً إلي أن كوبري الاتصال لم يتم الانتهاء منه أو افتتاحه رغم انهم قالوا سيتم في أعياد اكتوبر ووعدنا بعمل حضانة لأطفالنا وكذلك مستشفي وقسم الشرطة للاسف لاشيء تحقق "كله فض مجالس وخلاص". اقترح محمد احمد "محاسب قانوني" ترشيح محامي من سكان الحي الامارتي وتوكيله بانشاء اتحاد ملاك والتحدث الرسمي والقانوني بشأن تنفيذ القرار الخاص بالسكان والمطالبة بكافة الحقوق الخاصة بالمشروع أمام أي جهة حتي لاتضيع حقوقنا سدي. قال محمد رشاد للاسف لاشيء تم تنفيذه مطالبنا خدمات وهذا ابسط حقوقنا وهذا هو الطبيعي نطالب بموعد محدد لنقل المنفذ الجمركي الذي يعيق دخولنا وخروجنا منه ونريد مستشفي وإسعاف ومدرسة ووحدة مطافئ وقسم شرطة ونريد محلات تبيع كل شيء ونريد موصلات واخيرا أهم شيء الكوبري .. الكوبري الذي سمعنا بافتتاحة في أكتوبر .. ولم يحدث ذلك. أشار محمد الشامي إلي أن كل شيء في المشروع تم بشكل سيئ .. سباكة "زفت" .. الكوبري لم ينته بعد .. لاتوجد محلات ولا أمن والمواصلات قليلة .. خدمات وإسعاف لاشيء .. يعني من الآخر المحافظ أفضل واحد يتكلم فقط. أضاف محمد أحمد "بالاستثمار" مشاكل السباكة مازالت قائمة ومشاكل المواصلات والأهم لايوجد أمان ولا أسعاف أو حتي دورية شرطة لمنع السرقة لايوجد أي نوع من الخدمات التي تؤمن الحياة من مواد وسلع أساسية مؤكداً أن المكان جميل فعلا لكنه ينقصه اهتمام. كان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد قد أصدر تعليماته المشددة إلي رئيس حي الجنوب وجميع مديري المديريات الخدمية بتوفير كافة الخدمات لسكان الحي الإماراتي وتذليل كافة العقبات التي تواجههم. ومن جانبه أكد المهندس جمال الباشا رئيس الحي الاماراتي بالنسبة للكوبري الذي يربط بين المحافظة ومنطقة المشروع الامارتي من منطقة ورش حرافيين زرزارة فجاري العمل بجدية فائقة للانتهاء منه وتشغيله بعد بناء سور بينه وبين منطقة الورش لحمايته من أعمال التهريب وجعله آمنا للعابرين من خلاله مع عمل "لاند سكيب" من البلاطات والمسطحات الخضراء في مدخله ومخرجه بالاضافة الي العمل علي إقامة مباني إدارية عند منزل الكوبري لرجال الأمن والجمارك وتم التنفيذ للكوبري بنسبة حوالي 95% تقريبا. أضاف الباشا أن هناك بعض المطالب الخاصة بالسكان بخصوص عمل تند وتقفيل البلوكونات والشبابيك بالالمونيوم وتم الموافقة علي ذلك بشرط توحيد الألوان بالنسبة للتند والالمونيوم .. كذلك هناك طلبات بحماية بلكونات وشبابيك الدور الارضي بالحديد وتم فيه الموافقة وتنفيذ شكل موحد لهذه الاعمال بالاضافة الي أن هناك مطلبا لبعضهم بخروج مواسير الصرف الصحي لخارج بلكونة المطبخ وتم الموافقة بشرط ان يتم ذلك لكل العمارة ليكون ملائما مع الاصول الفنية. أشار إلي أننا نعمل علي تذليل جميع العقبات بكل جهد حتي نجعل الحي هو الارقي تنظيما وليكون حيا خاليا من الاشغالات تماما والعشوئيات وانا علي تواصل تام مع جميع السكان وأقوم بتذليل مشاكلهم والاستماع التام لشكواهم والرد عليهم.