يعد الحى الإماراتى الجديد جنوب بورسعيد نموذجا للتوسعات الإسكانية التى تشهدها المدينة لحل أزمة إستمرت سنوات طويلة بدأت تظهر ملامح الإنتهاء منها تدريجيا بتسكين آلاف من الطالبات التى كانت مقدمة منذ سنوات. ويتمتع الحي بخصوصية كبيرة وتم الإنتهاء من بناء 168 عمارة تضم 4032 فى المرحلة الأولى للمشروع السكنى وكونه خارج الكتلة العمرانية للمدينة فإنه يعانى من نقص الخدمات المقدمة لساكنيه الذين سيستلمون وحداتهم خلال الأيام المقبلة. وإصطحب اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، القيادات التنفيذية بالكامل وأجرى جولة مفاجئة إلتقى خلالها مجموعة من الشباب ورد على تساؤلاتهم ووعد بتنفيذها وتذليلها ومن بينها توصيل جميع المرافق العامة من أعمال كهرباء وصرف صحي ومياه، وجارٍ أعمال رصف الطرق المؤدية للمشروع لتسهيل الوصول إليه وإنشاء مسطحات خضراء بجانب مجمع الخدمات للسلع التموينية والإستهلاكية بأسعار مخفضة ونقطة شرطة ومركز شباب ومجمع رياضى ومركز ثقافى ومسجد كبير يسع ل1000 مصل وسيفتتح بصلاة الجمعة المقبلة، على أن تتولى تأمين المساكن إحدى شركات الحراسة الخاصة بالتنسيق مع مديرية أمن بورسعيد. وأكد "الغضبان"، فى تصريحاته الصحفية، أن الحى الإماراتى هو بداية مدينة بورسعيد الجديدة ونواة لها بنقل جامعة بورسعيد وإنشاء إستاد بورسعيد الجديد ومجتمع عمرانى تعاونى ومول تجارى كبير بجانب عددا من الخدمات الترفيهية فى المنطقة والبداية ستكون فى إبريل القادم بإفتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى لمحور30 يونيو الذى سينقل المنطقة لأفاق جديدة ، وإفتتاح الكوبرى الجديد الموصل للمشروع تزامنا مع إفتتاح المحور ، بالإضافة لتوفير خطوط مواصلات تابعة لمشروع النقل الداخلي بالمحافظة والدفع بسيارات ميني باص تعمل على مدار اليوم وتكليف إحدى شركات نظافة سوف تتولي العمل بالمشروع وذلك للحفاظ على الحفاظ علي المظهر الجمالى. ووجه محافظ بورسعيد رسالة لقاطنى المنطقة الجديدة قائلا: أرجو عدم القلق من وجود مصنع سينمار للمواد الكيماوية بالقرب من المنطقة لأننى لن أقبل بوقوع أى ضرر بيئي أو صحي علي أبناء بلدى الذين حصلوا علي وحدات سكنية بالمشروع وان لدينا لجنة لتقييم الأثر البيئي تقيم بصفة دائمة وثابتة داخل المنطقة الصناعية بالقرب من المصنع وأثبتت العينات المستمرة عدم وجود خطورة ولم نرصد أى شيء ، ومنذ عام 2005 والأجهزة المسئولة تبحث فى هذا الأمر والتقارير والتحاليل والعينات أثبتت أمن وسلامة المصنع وقامت القوات المسلحة بإرسال لجنة من لجنة من الحرب الكيماوية مكثت داخل المصنع أكثر من 4 شهور أثبتت أن العينات سلبية وأكثر من 96% من صرف المصنع سلبي وتم إجراء العديد من التجارب العلمية داخل المصنع أثبتت سلامته وتوافقه مع البيئة ورغم ذلك إذا ثبتت خطورة من المصنع أو ضررا علي صحة المواطن فلن أتردد لحظة واحدة في غلقه ، كما أننى لن يسمح بوجود أية تجاوزات في المشروع وبناء أسوار حديدية أو أكشاك سيتم التعامل معها وفقا للقانون.