المواطنون: القرار صائب ويوفر الوقت والجهد.. الفيزا أسهل وترحمنا من الطوابير

شكك بعض عملاء مكاتب البريد في نجاح تجربة استبدال دفاتر التوفير الورقية ببطاقات إلكترونية "فيزا" كارت بسبب عدم توافر ماكينات الصرف الآلي في معظم مكاتب البريد وتساءلوا عن صدور هذا القرار دون وضع آليات لنجاحه ودون دراسة ودون توفير ماكينات الصرف في كل المكاتب.
بينما قال مسئولو هيئة البريد إنهم بصدد نشر ماكينات الصرف الآلي في جميع مكاتب البريد علي مستوي الجمهورية وليس علي العميل سوي تقديم صورة من بطاقة الرقم القومي ويتسلم الفيزا خلال شهر واحد ويستطيع التعامل بها علي حسابه من خلال أي فرع للهيئة.
أكدوا أن هذا القرار لن يطبق علي أي دفتر ورقي إلا بعد انتهاء صفحاته.
قال طه يونس مدير مكتب بريد غمرة إنه في حالة وجود عنوان مختلف للعميل غير المدون في الرقم القومي فعليه تغييره في بطاقة البيانات ويكون عنوان السكن والبطاقة مدونيين بشكل واضح.
أضاف أن رسوم الفيزا الجديدة من 25 - 30 جنيهاً وأكد أن الحالة الوحيدة التي لا يتم فيها استبدال الدفتر بكارت الفيزا هي إذا كان الدفتر باسم طفل قاصر ويظل الدفتر الورقي معمولاً به حتي يبلغ السن القانونية.
تقول إلهام محمد أحمد - ربة منزل - قرار الهيئة القومية للبريد بعمل بطاقات إلكترونية "فيزا كارت" بدلاً من دفاتر التوفير الورقية هو قرار طال انتظاره لأنه يسهل التعامل مع الهيئة ويوفر الجهد والوقت علي المواطنين دون الوقوف في طابور وإجراءات كثيرة حتي نقوم بإيداع مبلغ أو سحب مبلغ ولابد أن يكون صاحب دفتر التوفير بنفسه وفي نفس المكان الذي قام بفتح حسابه به وهذا يمثل صعوبة شديدة علي المواطنين فأنا كنت أقيم هنا في حي الظاهر ودفتر توفير علي مكتب الظاهر وحالياً أسكن في عزبة النخل وحتي اسحب مبلغاً لابد من الحضور إلي هنا ولكن "الفيزا" تسهل لنا كثيراً حيث من الممكن أن نسحب أموالنا من أي مكتب بريد علي مستوي الجمهورية دون عناء.
قالت إلهام حضرت اليوم بعد سماع القرار لاستبدال الدفتر الورقي بالفيزا ولكن فوجئت أنه لابد من انتهاء صفحات الدفتر الورقي ولذلك قمت بسحب رصيدي وإغلاق الدفتر وعمل دفتر جديد بفيزا كارت.
أشارت غندورة عراقي ربة منزل عندي دفتر توفير ورقي وفيزا كارت للمعاش وتجربتي مع "الفيزا" غير مربحة ولابد أن أحضر إلي مكتب البريد لسحب المعاش والسبب عدم وجود ماكينات صرف آلي فمعظم مكاتب البريد لا يوجد بها هذه الخدمة وإن وجدت فهي معطلة دائماً.
أكدت أمل شكري - موظفة - القرار صائب للغاية ويخفف من ارهاق المواطنين داخل مكاتب البريد ولكن تجربة المعاشات تدعونا للقلق فهم يحملون فيزا كارت و لكن لا يوجد ماكينات ويضطرون للوقوف طوابير وساعات طويلة لصرف معاشاتهم وحتي الآن لم يوفروا لهم ماكينات صرف فكيف ستنجح تجربة دفاتر التوفير!
تري أمل أن القرار ليس له أهمية وأنه جاء دون دراسة فمنذ أيام صدر القرار بتحويل الدفاتر الورقية لبطاقات ذكية ولكن ماهية آلية تنفيذ ذلك علي أرض الواقع وهل سيتم تعميم ماكينات الصرف علي جميع مكاتب البريد الإجابة لا والدليل نحن حالياً في مكتب بريد غمرة ولا يوجد به ماكينة واحدة والقرار مجرد شو إعلامي حتي يتم عمل آليات تنفيذه علي أرض الواقع فأنا جئت هنا منذ الساعة التاسعة صباحاً وقمت بعمل يوم إجازة لاتمكن منسحب بعض الأموال وحالياً منتصف النهار ونحن نجلس منتظرين أن يأتي علينا الدور.
أشارت سهير عبدالهادي - ربة منزل - لو نفذ القرار بطريقة صحيحة يسهل علي المواطنين ويرحمهم من الطوابير وضياع الوقت ويكون سحب الأموال بطريقة أسهل وفي أي وقت سواء ليلاً أو نهاراً دون التقيد بمواعيد مكاتب البريد وأيضاً من الممكن أن يسحب الأموال أي فرد من العائلة لأننا كبار السن وأولادنا يحلون مكاننا وأيضاً من المميزات أن تسحب أموالك من أي مكتب بريد علي مستوي الجمهورية دون التقيد بمكتب البريد الذي قمت بإيداع أموالك به كما هو الحال.
تري سلوي أحمد - موظفة - قرار صائب وطال انتظاره ولكن لأنني منذ سنوات أتردد علي مكاتب البريد أري أنها غير مؤهلة لتنفيذ القرار والسبب بسيط للغاية وهو عدم وجود ماكينات صرف وسنضطر للتعامل مرة أخري مع مكاتب البريد والمعاشات معهم الفيزا ولكن يعانون من نفس المشكلة لابد من التطبيق الصحيح وإلا اعتبر القرار كأن لم يكن.
أضافت سلوي أن ميزة الفيزا سحب الأموال في أي وقت ومن أي مكان دون المعاناة داخل مكاتب البريد نريد أن تكون الهيئة علي مستوي البنوك وتقوم بنشر الماكينات في كل الأماكن.
تقول سماح محمد - موظفة - قرار طال انتظاره ولكن للأسف لا يوجد آليه لتطبيقه فكيف تقوم باستبدال الدفاتر الورقية بكروت إلكترونية دون أن يكون لديك قاعدة عريضة من ماكينات الصرف وهذا هو الأساس لنجاح التجربة.
طالبت سماح بضرورة نزول المسئولين إلي أرض الواقع والمرور علي مكاتب البريد وتفقد عدد الماكينات الآلية وستكون النتيجة صادمة.
أكدت فاتن عرفة لا أعلم ما هو السر في شرط انتهاء دفتر الورقي أولاً قبل تحويله لإلكتروني فقد جئت ومعي كل الأوراق المطلوبة ولكن فوجئت بأن لابد من انتهاء صفحات الدفتر أولاً أو سحب كامل رصيدي وعمل حساب جديد.
أكدت منال عبدالمنعم - أبوالعلا - موظفة بأحد مكاتب البريد.. هناك إقبال كبير من المواطنين علي استبدال الدفاتر الورقية بأخري إلكترونية لأنها مريحة في السحب والإيداع ويمكنهم التعامل علي حساباتهم دون الحضور لمكتب البريد.
تري منال أن تطبيق هذه الميزة من شأنه أن يخفف أيضاً علي الموظفين داخل مكاتب البريد ويسهل عملهم بعيداً عن الزحام ونحن منذ صدور القرار منذ أيام نقوم بتوضيحه للمواطنين وكذلك الأوراق المطلوبة لرغبة الكثيرين منهم في الاستفادة منه وهي 2 صورة بطاقة الرقم القومي وتكون البطاقة سارية بالنسبة لفتح الحساب الجديد ولكن لأصحاب الدفاتر القديمة فإن تحديد الرسوم علي حسب قيمة المبلغ المودع بالحساب وهو لا يختلف كثيراً عن المبلغ السابق.
يقول طه يونس - مدير مكتب بريد غمرة: إن القرار صدر بالفعل ووصل لمكاتب البريد وحالياً نعمل علي تنفيذه وهو نقلة كبيرة في تعامل الهيئة القومية للبريد مع عملائها في سبيل راحتهم والحرص علي توفير الوقت والجهد والقرار ليس إجبارياً. وحسب رغبة العميل.