استنكرت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر. كل الأعمال الإرهابية الوحشية. التي تقوم بها العناصر المنحرفة. من قتل وتخريب. وترويع للآمنين.. مؤكدة مخالفتها للشريعة الإسلامية. ولتعاليم الأديان السماوية. والمواثيق الدولية. أوضحت أن الأعمال الإرهابية محرمة شرعاً وعرفاً. بل هي من أكبر الكبائر عند الله تعالي. شددت علي ضرورة التصدي للعناصر الإرهابية بقوة وحزم.. مشيرة إلي حرمة التستر علي هؤلاء الإرهابيين الغاشمين أو دعمهم بأي وسيلة كانت. وأن من فعل ذلك فهو شريك لهم في جرمهم. وقد دخل في عموم قول النبي: "لعن الله من آوي محدثا"- رواه مسلم. فالواجب علي كل من علم شيئاً من شأنهم أو عرف أماكنهم أو أشخاصهم أن يبادر بالرفع للجهات المختصة بذلك. حقناً لدماء المسلمين وحماية لبلادهم. ناشدت المنظمة جموع المسلمين أن يتعاونوا فيما بينهم علي الخير والبر والتقوي. وألا يعينوا الظالمين والمعتدين وأن من الإثم والعدوان تمويل الإرهابيين وإعانتهم أو التستر علي أصحاب الفكر الضال أو إيواؤهم. طالبت المجتمع الدولي بسن قوانين رادعة لوقف تمويل الإرهاب والتعاطف معه أو التستر علي الإرهابيين وعدم التساهل مع عمليات جمع الأموال للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة. وتقديم المسئولين عن ذلك للعدالة.