تعهد يحيي قلاش المرشح علي منصب نقيب الصحفيين بإصلاح الأوضاع الاقتصادية للصحفي ووضع هيكل أجور للصحفيين يليق بمكانتهم خلال ثلاثة أشهر فقط من توليه المنصب في حالة الفوز به. قال قلاش خلال لقائه مع صحفيي مؤسسة دار التحرير بحضور القيادات الصحفية بالمؤسسة الكاتب الصحفي خالد بكير رئيس مجلس الإدارة والكاتب الصحفي جمال أبوبيه رئيس تحرير المساء ومحمود نافع رئيس تحرير الجمهورية والكاتب الصحفي محمد فودة رئيس تحرير جريدة المساء الأسبق إن الصحفي يعيش في مهانة كبري بسبب وضعه الاقتصادي ولابد للنقابة أن تنتزع حقوق الصحفيين ليعيشوا في وضع اقتصادي جيد فهم ليسوا أقل من فئات أخري بدأت تطالب بتعديل أوضاعها المادية. مشيراً إلي أنه يمتلك تصوراً كاملاً لمسألة الأجور ويمكن رفع مرتب الصحفي ل 1600 بجانب بدل التكنولوجيا ليصل المرتب إلي أكثر من 2000 جنيه وهو أجر مناسب يستطيع أن يبدأ به الصحفي حياته. أضاف أنه يمارس السياسة في إطار عمله كنقابي قائلاً: "لست زعيماً سياسياً ولم أرفع راية أي تيار سياسي داخل النقابة ولكنه بحكم كونه نقابياً إذا تطلب الأمر أن يعتصم أو يضرب من أجل الحريات النقابية فهو لها". أشار إلي أنه لا يعتبر النقابة محطة طموح إنما النقابة مشروع وحلم كبير والمكانة التي حصلت عليها جاءت نتيجة كفاح جيل ظل يعمل 50 عاماً حتي رأت النور ومن بين هذا الجيل بعض أبناء مؤسسة دار التحرير منهم حافظ محمود وحسين فهمي وعبدالمنعم الصاوي وكامل زهيري وهم علامات بارزة في تاريخ العمل الصحفي والنقابي. أوضح أن النقابة تدخل مرحلة مهمة للغاية خاصة أن البلاد تشهد تغييراً كبيراً بعد الثورة والنقابة ستشهد نفس التغيير مؤكداً أن النقابة ستشارك في وضع خارطة طريق لمستقبل البلاد من خلال المشاركة في وضع دستور البلاد. أكد علي ضرورة أن تبدأ النقابة في تغيير قوانين الصحافة مثل قانون تنظيم الصحافة وقانون المطبوعات لإزالة المعوقات الموجودة أمام حرية الصحافة وإصدار قانون حرية تداول المعلومات. كشف أن ميزانية المجلس الأعلي للصحافة 125 مليون جنيه تصرف بلا رقيب وهذه الأموال من حق النقابة وفي حالة الحصول عليها ستزيد موارد النقابة مما يمكن من ضمان استمرار بدل التكنولوجيا بصفة مستمرة بعد أن أصبح حقاً مكتسباً ليس من حق أحد إلغاؤه. طالب بضرورة حضور الصحفيين يوم الانتخابات خاصة أن الكل يعلم أن إقامة الجمعية العمومية يوم الجمعة تشكل صعوبة شديدة في حضور البعض ولكن لابد أن تكون هناك رغبة لدي الجميع للمشاركة في الانتخابات. وعد قلاش بإقامة ثلاث نقابات فرعية في وسط الدلتا والصعيد ومدن القناة لخدمة الصحفيين الموجودين في هذه المحافظات. مشيراً إلي أنه سيحرص علي عقد لقاءات دورية مع الصحفيين لمعرفة مشاكلهم طوال الوقت. أكد ضرورة استمرار الصحافة القومية التي تمثل صحافة الشعب لمواجهة صحافة رجال الأعمال بعد أن أصبح هناك أموال باهظة تنفق علي الصحافة في الفترة الحالية لا أحد يعلم الهدف منها. أكد علي أنه سيسعي إلي الانتهاء من المشروعات السكنية للصحفيين مثل مشروع مدينة الصحفيين و6 أكتوبر من خلال إنشاء جمعية إسكان للصحفيين.