قال يحيى قلاش عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، إن الإشراف القضائى على الانتخابات المهنية يعتبر فكرة دخيلة على العمل النقابى، مطالباً بتشكيل لجنة عليا من أعضاء الجمعية العمومية من نقابة الصحفيين تتكون من 9 أفراد يترأسها أقدم أعضاء النقابة فى العطاء النقابى، لتكون مشرفة على الانتخابات، موضحاً أنه توجد مؤسسات مجتمع مدنى تكون أفضل من الإشراف القضائى على الانتخابات. وأضاف قلاش خلال السيمنار الرابع تحت عنوان "نحو قانون جديد لنقابة الصحفيين" الذى أقامه مركز صحفيون متحدون بمؤسسة الهلالى مساء أمس الأحد، أن تكون اللجنة مكونة من 3 من أعضاء مجلس النقابة السابقين، و3 من أقدم الصحفيين فى جدول المشتغلين مع مراعاة الحالة الصحية لهم، و3 من أعضاء مجلس النقابة الحالى، مؤكدا أن التجديد النصفى لمجلس النقابة كل عامين لنصف أعضاء النقابة أكثر ديمقراطية، وأنها عندما انتهت بإلغاء القانون 100 سيكون لها تأثير سلبى على النقابة. وأشار قلاش أن فكرة مدة النقيب تكون عامين لأنها جاءت من فكرة العلاقة بين الدولة والنقابة والصدام والاحتواء، موضحاً أن زيادة مدة المجلس ل3 سنوات فى التجديد النصفى للمجلس. ومن جانبه قال الكاتب الصحفى رجائى المرغنى نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أن التصور الانتخابى لنقابة الصحفيين أصبح بدائى حيث يبدأ تسجيل الجمعية العمومية من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 12 ظهراً، لافتا أن ذلك لا يتناسب مع وضع الحالى للجمعية العمومية وأن ذلك الوضع يتناسب مع عدد الجمعية العمومية فى ذلك الوقت التى كانت لا تتعدى 1000 صحفى وليس بعدد الجمعية العمومية الحالية التى تعدت 6 آلاف صحفى، مطالباً بأن تكون محضر الجمعية العمومية من الساعة 9صباحاً حتى 2 مساءً، وبعدها اكتمال النصاب القانونى للجمعية وبدء عملية التصويت على منصب النقيب وعضوية مجلسة. وشارك فى المناقشة التى أدراها الكاتب الصحفى سعيد شعيب وشارك فيها المستشار حسام مكاوى رئيس محكمة بجنوب القاهرة، وخالد السرجانى الكاتب الصحفى بالأهرام، والدكتور محمد شومان عميد المعهد الدولى للإعلام، والكاتب الصحفى مؤنس زهيرى رئيس تحرير مجلة أبطال اليوم بمؤسسة أخبار اليوم.
