بدء الدراسة بالجامعة الكندية بالعاصمة الإدارية.. العام القادم

اكد الدكتور فايز عز الدين رئيس غرفة التجارة الكندية بالقاهرة والشرق الأوسط انه تم الانتهاء من وضع حجر الاساس للجامعة الكندية بالعاصمة الادارية الجديدة باستثمارات مليار جنيه وعلي مساحة 50 فدانا ومنپالمتوقع ان تبدا الدراسة بها العام الدراسي القادم بكلية او اثتنينپمن اجمالي 5 كليات ليصل عدد الجامعات الكندية في مصر الي ثلاث جامعات حتي الآن.
قالپرئيس الغرفة في تصريحات خاصة ل "الاستثمار" انپالغرفة ستقوم بعقد اجتماع الشهر القادم بكندا بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية الكندية للقاء المستثمرين الكنديين الذين يرغبونپالاستثمار في مصر لعرض الفرص الاستثمارية الموجودة وشرح لقانون الاستثمار الجديد ولائحته التنفيذيةپوالاجابة علي استفساراتهمپالسابقة عن الاستثمار في مصر.
موضحا ان هناك الكثير من المستثمرين لا يعرفون التغييراتپالتي حدثت في مصر خلال الفترة القادمة لذا لابد ان نذهب نحن اليهم وهناك قصور من الوزارات المعنية في الترويج للمناخ الاستثماريپالذي حدث خلال الفترة الماضية.
أوضح ان الانتهاء منپالمناقصات الاربعة المطروحة من وزارة البترول عن التعدين خلال الفترة القادمةپسيعمل علي اعادة النظر في تنفيذ فكرة انشاء معمل كندي لدمغ الذهب بمصر وافريقيا والشرق الاوسط وربط بورصة تورنتو للتعدين ببورصة القاهرة مؤكدا ان حجم الاستثمارات الكندية في مصر ستتجاوز نهاية العام الحالي الي 10 ملياراتپدولار يتركز معظمها في مشروعات النقل واهمها الخط الثالث لمترو الانفاق ومشروعات الطاقة وتجميع السيارات بالعاصمة الادارية الجديدة. پ
اشار إلي ان الميزان التجاري بين مصر وكندا بلغ 1.151 مليار دولار منها 800 مليون دولار حجم تصدير ذهب مصر لكندا لتنقيته وإعادة دمغه في السوق العالمي ومنتجات غذائية موضحا ان الشركات الكندية تستثمر في مصر في الاسمدة والتعهيد والنقل وجار عمل مناقصة تقدمت لها شركة كندية للقطار المعلق بمدينة 6 اكتوبر والشيخ زايد والقاهرةپالجديدة.
قال إن أهم المعوقات التي تقابل المستثمر الكندي في مصر هي البيروقراطية وخاصة في النظام الاداري ولكن ليس لديناپتقصير في اصدار القوانينپلكن الاهمپمن القوانين تفعيلها مؤكدا ان اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمارپستظهرپقوة او ضعف قانون الاستثمار الجديد ولكن بعد تنفيذها.
وعن رأيه في الشباك الواحد اكد عز الدين اننا حتي الآن ليس لدينا منظومة الشباك الواحد وانه فقد مصداقيته من كثرة الحديث عنه منذ سنوات مع عدم تفعيله وتغيير اسمه من الشباك الواحد في قانون الاستثمار الجديد الي النافذة الاستثمارية .. ولم يتغير الوضع.
وعن دور الغرفة في التقريب بين المستثمرين الكنديين والمصريينپقال ان الغرفة تقوم باجتماعات دورية لتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال الترويج لها عبر المعارض وهناك شركة متخصصة في الكيماويات صدرت لكندا العام الماضي منتجات بقيمة250 ألفپدولار وهذا العام صدرت لها منتجات وصلت 2.5 مليون دولار بالاضافة اليپانه لاول مرة تقوم مصر بتصدير الفاكهة والخضروات الي كندا.