شهدت شوارع القاهرة ازدحاماً شديداً في ثالث أيام عيد الأضحي.. حيث اكتظت الحدائق والمتنزهات والملاهي والكافيهات والمولات التجارية ودور السينما بالمواطنين وتدفق جمهور العيد علي الكورنيش والمراكب النيلية حتي الساعات الأولي من الصباح واشتعلت الفرحة بين الكبار والصغار ما بين رقص علي أنغام المهرجانات وسباق الدراجات النارية. المراكب النيلية كانت صاحبة النصيب الأكبر في الفوز بأكبر فرحة للعائلات والشباب من خلال الاستمتاع بالرحلات الليلية وسط أنغام الأغنيات الشعبية "المهرجانات". حيث اشتعلت أجواء الفرحة بين الأطفال والكبار الذين قدموا فاصلاً من المهارات في الرقص والغناء الشعبي علي طريقتهم الخاصة. قامت الشرطة بمساعدة المواطنين بضبط عدد من المتحرشين الذين حاولوا إفساد فرحة العيد والتعدي علي الفتيات سواء لفظياً أو بالأيدي. ما دفع قوات الأمن للسيطرة علي الموقف. المولات التجارية والكافيهات استحوذت علي اهتمام العديد من الشباب حيث قضي الجمهور أغلب الأوقات بها سواء في المهندسين أو شبرا أو وسط البلد سواء لتناول المشروبات أو التسوق لشراء احتياجاتهم. بائعو الحلوي والبالونات والأيس كريم والفشار كانوا أصحاب حظ وافر وحصلوا علي العيدية من المواطنين. حيث تمركزوا بالكورنيش وكوبري قصر النيل وميدان التحرير وميدان سفنكس لمشاركة جمهور العيد فرحتهم. تسابق رواد الملاهي والألعاب الترفيهية من الكبار والصغار الاستمتاع بالألعاب وسط ضحكات مرح الصغار وسعادة وحنية كبار السن بأجمل فسح العيد. أما الحدائق العامة والمتنزهات فكانت الملاذ الآمن للهروب من حرارة الجو وتناول الوجبات السريعة والمشروبات المثلجة. أصبحت الدراجات النارية أحد معالم الاحتفال بالعيد.. حيث واصل الشباب والصغار ممارسة هوايتهم بركوب الدراجات والتسابق بها بشكل هيستيري في شوارع القاهرة المختلفة. ما أثار استياء الكثيرين بسبب قيام سائقي هذه الدراجات بأعمال جنونية وغير مسئولة. الحنطور مازال يتصدر المشهد في بورصة العيد.. حيث حظي بإقبال كبير من جانب جمهور عيد الأضحي وتحديداً من العرب وأبناء الخليج الذين تسابقوا لعمل جولة نيلية بالقاهرة والسعادة والفرحة تعلو وجوههم.