عاشت القاهرة سهرة مبهجة كعادتها في ليلة العيد.. حيث تزينت المراكب النيلية بالكورنيش في اتجاه ماسبيرو التي أضيئت باللمبات الملونة وقد حدد أصحابها تسعيرة للجولة ب 10 جنيهات لربع الساعة. الأعداد التي قصدت نيل القاهرة لم تكن كبيرة في ليلة العيد.. حيث حضر مجموعة من الشباب الذين لم تتجاوز أعمارهم 20 عاماً. وأمسكوا بالبالونات في يد والألعاب النارية في اليد الأخري وأطلقوها احتفالاً بقدوم العيد. علي جانب آخر قرر مجموعة من الشباب الخروج علي النص في احتفالات ليلة العيد بتنظيم مسابقة للدراجات بمنطقة وسط البلد بدأت من ميدان التحرير مروراً بميدان عبدالمنعم رياض وكورنيش النيل وشارع قصر العيني لينتهي الماراثون أمام مبني مجمع التحرير. حيث استمرت المسابقة حتي الساعات الأولي من صباح العيد. شهدت المقاهي والمولات أيضا وجوداً نسبياً من الشباب فضل أغلبهم تناول وجبات سريعة من أحد أشهر المطاعم المعروفة بتقديم هذه الوجبات. أما الفتيات فحرصن علي التسوق والمرور علي محلات الملابس والاكسسوارات التي تشتهر بها المولات بوسط البلد وتحديداً بشارع طلعت حرب.مدينة الملاهي كانت مقصداً للعائلات لإسعاد أطفالهم وهي أحد مظاهر الفرحة والمتعة في الأعياد علي الدوام. حيث لم يترك الصغار لعبة من ألعاب الملاهي الترفيهية إلا وقاموا بالاستمتاع بها في مشهد يعكس مدي سعادة الأطفال بالأعياد وبألعاب الملاهي التي تعد مصدراً للمتعة والفرحة للكبار والصغار معاً. المتنزهات والحدائق العامة مثل حديقة الأندلس وبرج الجزيرة كان لها نصيباً في جمهور العيد الذي فضل الاستمتاع بأجمل الأوقات علي ضفاف النيل. خصوصاً الساعات الأخيرة من ليلة العيد بعيداً عن الأماكن المزدحمة بوسط البلد والمهندسين والجيزة التي شهدت زحاماً مرورياً أدي لتكدس الشوارع بالسيارات والمارة. محلات بيع الهدايا والألعاب النارية كانت كعادة كل عيد في مقدمة اهتمامات الجمهور. حيث شهدت المحلات إقبالاً علي شراء الألعاب النارية وألعاب الأطفال وتحديداً لعبة الخروف التي حازت علي أكبر معدل للبيع وسط كل الألعاب وقد تراوح سعرها من 20 جنيهاً و35 جنيهاً. محلات بيع الورد كان الإقبال عليها ضعيفاً نسبياً.. حيث لم يتجاوز 15% من جمهور العيد. حيث فضل الأغلبية العظمي التنزه وتناول الأطعمة والمشروبات وقضاء السهرة علي ضفاف نيل القاهرة.