مجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة الكابتن سمير زاهر له كل الحق أن يفرح ويسعد كما أسعد الجماهير من قبل بفوز المنتخب الوطني ببطولة أفريقيا ثلاث مرات متتالية وهذا لم يحدث من قبل في أي بلد أفريقي ويثبت مجلس الإدارة خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية أنه يقف علي أرض صلبة باعتماد الجمعية العمومية الميزانية بالأغلبية الساحقة ولم يعترض عليها إلا ثلاثة أعضاء من بين 152 ممثلاً للأندية ورغم ذلك أعطي مجلس الإدارة الفرصة للمعارضة لمناقشة كل الأمور بدون أي تجاوز ويضرب مجلس الإدارة والجمعية العمومية الأيدي التي كانت تشعل الفتنة بين مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية ويعد ذلك انتصاراً كبيراً لمجلس الإدارة علي البرامج الرياضية المتخصصة بالفضائيات والتي تفرغ مقدموها للهجوم علي الاتحاد ولجانه من أجل إثارة الفتنة وخلق المشاكل رغم الظروف التي تمر بها البلاد في الوقت الحالي التي تحتاج إلي تكاتف كل الأيدي من أجل النهوض في جميع المجالات. لذا فإن أعضاء الجمعية العمومية لها الحق عندما لم تستمع إلي الفتن وما يدور في الخفاء لغرض في نفس يعقوب ولذلك فإنني اعتبر أن الجمعية العمومية هي الأهدأ في تاريخ الجمعيات العمومية حيث لم تشهد فيها أي تجاوزات رغم أن بها انتخابات تكميلية لمجلس الإدارة وكان يتنافس فيه 7 مرشحين علي ثلاث مقاعد استطاع المهندس أحمد مجاهد أن يحصل علي أعلي نسبة أصوات وجاء خلفه الدكتور كرم الكردي ثم الدكتور جمال محمد علي من الصعيد.. عموماً إنني شخصياً كنت أتوقع فوز الثلاثي بعضوية مجلس الإدارة والذين سيكون لهم بصمة واضحة نظراً للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها كل واحد علي حدة ولذلك تسابق الذين لم يحالفهم التوفيق في الانتخابات إلي تقديم التهاني لهم بالفوز بعضوية مجلس الإدارة وهذا أبلغ دليل أن الانتخابات اتسمت بالحيادية التامة من قبل مجلس إدارة الاتحاد ولم يميز واحد عن الآخر ولذلك خرج الجميع في هدوء التي لم يستفد منه الذين كانوا يجيدون الفتنة بين أعضاء الجمعية العمومية التي انتصرت عليهم ولذلك أطالبهم بالاختفاء خلال المرحلة القادمة لأن كلامهم فقد مصداقيته وأصبح غريباً ومريباً في نفس الوقت وضاع ميثاق المهنة.