رغم قيام أصحاب محلات الملابس بتخفيض الأسعار وعمل أوكازيون مبكر لجذب الزبائن في ظل الركود في حركة الشراء وقبل الأوكازيون الرسمي والذي يبدأ اليوم فإن المواطنين عزفوا عن الشراء واكتفوا بالفرجة فقط وباتت محاولات التجار لجذب الانتباه فاشلة!! المواطنون أكدوا أن الأسعار بعد الخصومات خيالية ومعظم التجار يضعون أسعارًا مضاعفة ثم يضيفون عليها السعر الأصلي بدون أي تخفيض وإن كانت محلات الأطفال عليها بعض الخصومات الملحوظة. * أحمد إبراهيم "مهندس كهرباء": الخصومات التي يضعها التجار علي الملابس "مفتعلة" وغير حقيقية لجذب الزبائن والتخفيضات لا تتعدي 15% عن السعر السابق ولن تلقي الملابس رواجا في ظل عناء الناس مع الغلاء الذي ضرب جميع نواحي الحياة. * سلوي عمر "موظفة": التخفيضات ضعيفة جدا وكل سنة يقوم التجار بحيل معروفة بوهم الناس بوجود أوكازيون برفع السعر في "تكت" ثم وضع تكت بالخصم وهو السعر الأصلي بدون أي تخفيض. * سامح جاد "موظف بمطار القاهرة": الخصومات زائفة ففي الأسبوع الماضي كانت الأسعار هي نفسها المكتوبة بعد الخصم فكلها "اشتغالات".. وفي وقت الأوكازيون الرسمي يقوم التجار بعرض الموديلات القديمة بقايا الأعوام السابقة بتخفيضات لكن الموديلات الحديثة بنفس أسعارها المرتفعة أو يتم إخفاؤها لطرحها الموسم القادم بأسعار غالية فالتجار لا يخسرون شيئًا. * أسماء إبراهيم "محامية": الأسعار مبالغ فيها فالفستان العادي ب 600 جنيه والبلوزة ب 350 جنيهًا والخامات رديئة. * كرم عمران "أعمال حرة": الأسعار غير مناسبة وبدلا من شراء الملابس ننفق أجورنا علي أولويات المعيشة كالأكل ومستلزمات أبنائنا.. ولن نشتري ملابس عيد جديدة وسنعتمد علي ملابس عيدالفطر. * رنا محمد وهادير فرج وميادة حسن "طلاب بالجامعة": التخفيضات حقيقية في محلات.. ووهمية في محلات أخري.. لكن معظم الموجود الآن يفتقد للجودة حتي الشنط والأحذية.. الجلود صناعية لا تحتمل وبأسعار مرتفعة والبنطلون القماش العادي ردئ ويباع ب 195 جنيهًا!! * مهيتاب أحمد وسارة صلاح "كلية تجارة": الأسعار مرتفعة ولا تتماشي مع الخامات والأوراق الموجودة فالفستان العادي جدًا خامة بوليستر 360 جنيهًا. * عادل محمد "مندوب في أحد معامل التحاليل": جميع المعروض في المحلات قديم وليس هناك موديلات جديدة والخامات رديئة ومع ذلك الأسعار مبالغ فيها.. لكن محلات الأطفال بدأت تعرض الملابس بأسعار مخفضة بشكل لافت للنظر.. ونحن في ظل هذا الغلاء الفاحش نكتفي بالفرجة فقط ونوفر قوت يومنا لأساسيات المعيشة.