أعلن وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي أن تركياوقطروإيران توصلت إلي "اتفاق شفهي" بشأن تصدير البضائع من تركيا إلي قطر عبر إيران. وأنه من المتوقع تحويل الاتفاق الشفهي إلي نص مكتوب خلال الأيام المقبلة. وقال وزير الاقتصاد التركي إنه التقي نظيره القطري في إيران. وتوصلا لاتفاق شفهي بخصوص نقل البضائع بالشاحنات برا من تركيا إلي الموانئ الإيرانية. ومن ثم نقل الشاحنات عبر سفن الرورو إلي قطر. وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية. وكان وزيرا الاقتصاد التركي والقطري في طهران بداية الاسبوع لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني حسن روحاني لولاية ثانية. في سياق متصل ذكرت مصادر بحرينية إن الدول المقاطعة لقطر. وعلي رأسها السعودية والإمارات والبحرين ومصر. قد تقدم علي خطوات اقتصادية مؤلمة تجاه قطر بينها سحب الودائع والأموال المملوكة لجهات سيادية تابعة لتلك الدول أو مصارف في الدوحة. مقدرة أن تلك الأموال تفوق 20 مليار دولار. معتبرين ان الضغط الاقتصادي أداة لدفع القيادة بقطر ل"تعديل مسارها". وحول إمكانية حصول تصعيد من قبل دول الرباعية العربية التي تضم السعودية والإمارات ومصر والبحرين تجاه قطر علي خلفية استمرار الأزمة لم تستبعد تلك المصادر وجود خطوات إضافية متوقعة مثل سحب الودائع والطلب من الشركات الأجنبية وقف التعامل مع قطر. يأتي ذلك فيما أعلن نظام "الحمدين" القطري عن برنامج للسماح بدخول البلاد دون تأشيرة لمواطني 80 دولة بهدف تشجيع النقل الجوي والسياحة في ظل المقاطعة المستمرة منذ شهرين.ولن يحتاج مواطنو عشرات الدول في أنحاء العالم ومنها الهند ولبنان ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة لتقديم شيء سوي جواز سفر سار لدخول قطر.وسيسمح لمواطني 33 دولة بالبقاء مدة 180 يوما ولمواطني 47 دولة بالبقاء حتي 30 يوما. وقال حسن الإبراهيم رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة للصحفيين في مؤتمر صحفي في الدوحة "خطة إلغاء التأشيرات ستجعل من قطر أكثر دول المنطقة انفتاحا". ويمثل الزوار من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الست نحو نصف عدد زوار قطر. وتمثل الرحلات الجوية التي أوقفتها الدول الأربع نحو 25 بالمئة من رحلات شركة الخطوط الجوية القطرية.