علي بعد خطوات قليلة من مجري قناة السويس وتحديداً في منطقة الكيلو 11 غرب مدينة الإسماعيلية تقع قرية الفردان التي تعاني مثلها مثل عشرات القري بمحافظة الإسماعيلية من خطورة المياه الجوفية التي أدت إلي بوار آلاف الأفدنة. يقول جابر حسن وعبدالسلام خطاب ان أراضي قرية الفردان تحولت إلي خراب بعدما طفت طبقة من الأملاح علي وجه الأرض وأصبحت محاصيلنا في خبر كان وذبلت أوراق الشجر. أوضح ابراهيم علي وأيمن غلاب أنهما يتملكان مساحات زراعية وكانت تنتج محاصيل عالية الجودة بالإضافة إلي كثرتها وللأسف تراجعت هذه المحاصيل وتراجعت أيضاً الرقعة الزراعية بسبب ارتفاع المياه الجوفية وعدم تنفيذ مشروع الصرف المغطي ونناشد المسئولين انقاذ اراضينا من البوار. ويطالب محمد فراج هيكل بسرعة استكمال مصرف عزبة الكرايم بقرية أبو صوير المار بطريق 26 الحربي وطريق الصالحية ليصل إلي مصرف شمال الإسماعيلية ماراً بالأراضي الزراعية بجمعية العاشر من رمضان وقرية الفردان للحد من ارتفاع منسوب المياه الجوفية التي تهدد اراضينا. ومن جانبه قال عربي مجاهد نقيب الفلاحين بالإسماعيلية ان معظم الأراضي الزراعية علي مستوي محافظة الإسماعيلية تحتاج إلي مشروع الصرف المغطي لحل مشكلة أزمة ارتفاع منسوب المياه الجوفية التي تهدد الرقعة الزراعية وخاصة في منطقة المنايف وكوبري 7 وترعة 5 وجمعية العاشر من رمضان والفردان. وأضاف أن هناك مقترحات بضم قرية الفردان ضمن خطة الصرف المغطي بعد توفير الاعتمادات المالية. وأكد المهندس عبدالله الزغبي السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية أنه تم تشكيل لجنة تضم المسئولين بمديرية الزراعة وإدارة الصرف الزراعي لعمل معاينة علي الطبيعة وحصر المساحات التي اضيرت لاتخاذ الاجراءات الفنية والإدارية بالإضافة إلي سرعة استكمال مصرف بركة الكرايم حتي أراضي جمعية العاشر من رمضان ليدخل زمام قرية الفردان لربطها بمصرف شمال الإسماعيلية لانقاذ حوالي عشرة آلاف فدان من البوار.