أصبحت "بركة الكرايم" بقرية أبو صوير البلد بمحافظة الإسماعيلية، فخا ومصيدة للموت لأبناء القرية. وتعود المشكلة إلى أكثر من عشر سنوات، حيث كانت بركة الكرايم عبارة عن عشرين فدانا مزروعة بمحاصيل مختلفة، وفجأة تسببت المياه الجوفية فى تلفها وتحويلها إلى بركة، وبعد ذلك أصبحت الأرض غير صالحة للزراعة. على سعيد شعيب، عضو مجلس محلى محافظة الإسماعيلية عن قرية أبو صوير، يقول "بركة الكرايم تحولت بالفعل لمصيدة للموت لأبناء القرية، بل تسببت فى وفاة ثلاثة من أبناء القرية آخرهم شقيقان غرقا فى مياه البركة منذ أيام". وحمل على سعيد شعيب جمعية العاشر من رمضان مسئولية اتساع مساحة بركة الكرايم، وزيادة نسبة مياه الصرف الصحى بها نتيجة عدم وجود شبكة صرف صحى لتلك الجمعية، التى تلقى بصرفها فى بركة الكرايم، رغم أن المسافة بين البركة والمصرف الرئيسى للصرف بقرية أبو صوير البلد لا تتعدى واحد كيلو متر.