أكد محمد عمران رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية ان إعادة الثقة لدي المتعاملين وكافة المعنيين بالاستثمار في سوق الأوراق المالية سيمثل حجر الأساس لعمل إدارة البورصة خلال الفترة المقبلة. مؤكدا التزامه بتطبيق كافة القواعد والمعايير علي كافة الشركات دون تمييز بين أي منها سواء شركة كبيرة أو شركة صغيرة. شدد رئيس البورصة المصرية في مؤتمره الصحفي الأول منذ توليه المسئولية يوم الخميس الماضي علي أن إدارة السوق تضع مصلحة المستثمرين نصب أعينها. مؤكداً أنه لا يتم اتخاذ أي قرارات تمس المؤسسة دون التشاور مع كافة الجهات ذات الصلة وعلي رأسها هيئة الرقابة المالية بما يصب في الأخير لمصلحة السوق والمستثمرين بما يمنح كافة القرارات بعداً مؤسسياً. أشار إلي أن البورصة ستظل دائماً حريصة علي جذب المزيد من الشركات لقيدها في السوق وكذلك توفير التمويل لهذه الشركات علي أن تظل هذه الشركات ملتزمة بكافة قواعد الافصاح والشفافية. وعد عمران بدراسة مقترحات وأفكار كافة الأطراف في السوق مثل شركات الوساطة المالية والسمسرة والتي ستكون توصياتها محل نظر واعتبار إدارة السوق. مضيفا ان المباحثات مازالت مستمرة بين الهيئة وإدارة البورصة بشأن مسألة تفعيل آلية "التسوية في ذات الجلسة T+O". لفت عمران إلي أنه سيدرس إمكانية وجود إدارة متخصصة أو مجموعة من الأفراد يتم تكليفهم بعملية الترويج للقيد في البورصة عبر مخاطبة الشركات غير المقيدة بمزايا وفوائد القيد في سوق الأوراق المالية.. وعن بورصة النيل أشار عمران إلي أن آلية التداول في نايلكس تواجه العديد من الانتقادات وانه ستجري دراسة أفضل السبل للاتفاق علي نظام تداول يدعم بورصة النيل وينشط حركة التداولات بها.