شهد افتتاح صالة المواسم بمطار القاهرة الدولي حالة من الهرج والمرج بسبب إصرار مراسم مجلس الوزراء وطاقم الحراسة المرافق للدكتور عصام شرف رئيس الوزراء علي الأساليب اللا حضارية التي كان يستخدمها النظام السابق. في الحقيقية ليس هذا هو موضوعنا لكن راينا من الأهمية أن نشير اليه لعل وعسي يفيق الجميع من حالة التكبر والنرجسية. أما موضوعنا الرئيسي هو أن السيد رئيس الوزراء حضر الي المطار لافتتاح مشروعين حيويين طال انتظارهما وهما صالة المواسم الجديدة والجراج متعدد الطوابق. صالة الركاب التي تم انشائها بتكلفة 351 مليون جنيه لاستخدامها في مواسم الحج والعمرة حيث كانت هذه المواسم تمثل عبئا ثقيلا علي مباني المطار والجراج متعدد الطوابق الذي يعد الامل الوحيد للخروج من أزمة اختناق انتظار السيارات بالمبني رقم 3. لقد بذل الطيار حسن راشد رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية جهدا غير عادي عندما كان رئيسا لشركة المينا ومعه الكثير من العاملين لاتمام انشاء صالة المواسم والجراج لاحساس الجميع بالاهمية الاستراتيجية لهما.. وانتظر الجميع حضور رئيس الوزراء لافتتاحهما تقديرا لجهودهم المبذولة.. لكن يا فرحة ما تمت! فقد حضر د. عصام شرف وفريق من الوزراء ليثيروا ازمة بسبب صلف مراسم سيادته وحرس سيادته اللذان يعيشا علي انقاض الماضي.. ثم صال د. شرف وجال في تصريحاته تارة عن اضراب المعلمين وتارة عن قانون الطواريء وغيرها من التصريحات البعيدة كل البعد عن الحدث الذي زار المطار من اجله.. ولم يكلف خاطرة بذكر اسم صالة المواسم او الجراج متعدد الطوابق كمشروعين استراتيجيين ضمن تصريحات سيادته.. بل لم يذكر اسم مطار القاهرة الذي كان يقف هو وجوقته في حرمه. بصراحة د. عصام شرف رئيس الوزراء سرق فرحة العاملين بالمطار حين خرج عن المألوف بتصريحاته التي لم يشر فيها او يشكر فيه جهد المخلصين علي انشاء صالة المواسم التي نعتبرها محورية والجراج متعدد الطوابق الذي يعد المنقذ الحقيقي لأزمة المرور بمبني 3. وعمار يا مصر!