أكدت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان في بيان أصدرته دعمها ومساندتها لطلب الاتحاد العمالي العالمي الحر من حكومة قطر بمراعاة الأوضاع المأساوية للعمالة الوافدة في قطر خاصة الاسيوية التي تتعرض لانتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان. وكانت شاران بارو. الأمنية العامة للاتحاد الدولي للنقابات الحرة. اصدرت بياناً في 198 يونيو الجاري أكدت فيه أن العمال من بنجلاديش والهند والنيبال يعانون معاناة شديدة في قطر بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية وخاصة حالياً المستوردة من إيران وتركيا. وقالت بارو إن هذه العمالة في قطر تستلم رواتب ضعيفة جداً تقدر أسبوعياً ب "70" دولاراً أمريكياً فقط في حين أن أسعار المواد الغذائية مرتفعة جداً قياسياً لهذه الرواتب. واضافت أن الأوضاع المأساوية للعمالة الوافدة في قطر تعاني بشدة من عدم وجود حقوق لهم في ظل نظام التوظيف غير العادل. حيث هم ممنوعون من العودة والسفر إلي أوطانهم بل الكثير منهم لا يزالون يدفعون دين شركات محلية لتوظيفهم. وطالب الاتحاد العالمي الحر. بإلغاء هذا النظام المعمول به في قطر. ومراعاة حالات المعيشة الصعبة لهذه العمالة والسماح لمن يرغب منهم بالعودة إلي وطنه. وعدم فرض العمل عليهم بالمنشآت خاصة الرياضية المتعلقة بكأس العالم في 2022 لأن ذلك يعد انتهاكاً كبيراً وصارخاً لحقوق الإنسان والعمال. وقال الدكتور أحمد الهاملي رئيس الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان في البيان إن علي قطر أن تحترم اتفاقيات منظمة العمل الدولية وتحمي حقوق العمالة الوافدة عندها من أعمال العبودية والسخرة.. خاصة أن العالم يحتفل اليوم 26 يونيو باليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب.