مجري نهر النيل يستغيث من محاولة القضاء عليه كشريان لحياة المصريين أما بالردم أو بناء القصور والفيلات والبيوت والعشوائية من قبل أصحاب النفوذ والسلطة والخارجين علي القانون أو باهمال وزارة الموارد المائية والري بالاصرار علي عدم تطهيره مما أدي الي ظهور الجزر والاحراش وسط مجري النهر يحدث هذا في قلب القاهرة.. هذا ما رصدته كاميرا المساء الاسبوعية.. فما بالك بما يحدث علي طول مجري النهر ابتداء من اسوان حتي نهايته بدمياط عند التقائه بالبحر المتوسط من تعديات وكوارث. المشهد المأساوي يحدث امام المارة وامام كل ذي عينين بكورنيش المعصرة وتحديدا بجوار ادارة ترسانة المعصرة البحرية قيام احد الخارجين علي القانون بردم مسافة تزيد علي 50 مترا داخل مجري النهر بالرتش ومخلفات المباني بقيام صاحب نفوذ ومال ببناء قصر من أربعة طوابق في مجري النهر واسفل خطوط الضغط العالي من الناحية الغربية التابعة للحوامدية. وفي الجهة المقابلة لمحطة كهرباء جنوبالقاهرة بحلوان وفي نفس المكان التعديات ظهرت جزر متفرقة وسط المجري المائي بسبب اهمال وزارة الموارد المائية والري وتركها شريان الحياة بالنسبة للمصريين عرضة لتعديات اناس ضمائرهم ميته ومسئولين ذممهم خربة أو للعوامل الطبيعية بتكوين الترسيبات الطينية وعدم تطهيرها مما يؤدي الي ظهور الجزر التي تعتبر عائقا اساسيا لمجري المياه رغم ملايين الجنيهات التي ترصدها ميزانية الدولة سنويا لعمليات التطهير. السؤال .. رغم الاهتمام الكبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي وصدور قرارات صارمة للحكومة بازالة جميع التعديات علي مجري نهر النيل الا ان الفساد والاهمال مازال يضرب بجذوره في بعض اجهزة الدولة؟!