رؤساء وقادة الأحزاب: الضربة الجوية للمعسكرات الإرهابية في ليبيا.. رسالة للجميع

أشاد رؤساء وقادة الأحزاب السياسية بالضربة التي وجهتها القوات الجوية المصرية لمعسكرات الإرهابيين وتدمير المركز الرئيسي لمركز شوري مجاهدي درنه بليبيا وهي المعسكرات التي خرجت منها العناصر الإرهابية التي ارتكبت جريمة المنيا التي راح ضحيتها 28 واصيب 19 في هجوم إرهابي خسيس.
أكدوا أن الضربة هي رسالة للجميع بأن مصر لن تتردد في توجيه ضربات لمعسكرات الإرهاب في أي مكان وانها لن تتردد في حماية امنها القومي وأولادها وابنائها وانها لن تسمح باسقاط الدولة المصرية.
في البداية أكد د. صلاح حسب الله رئيس حزب الحرية وعضو المكتب السياسي لائتلاف دعم مصر في مجلس النواب: أن الضربة أكدت أن رهان مصر في حماية مقدراتها يقوم علي قدراتها وانها لن تعول كثيراً علي تكاتف دولي قد يغير مواقفه حسب مصالحه مع الدول الراعية للإرهاب.
أضاف أن الضربة مهمة جداً وتحمل رسالة بأن مصر لن تتأخر في أي اجراء حتي لو كان خارجها للرد علي الارهابيين وانها سترد بشكل رادع وسريع وحاسم لحماية امنها وشعبها.
* وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي: مصر بدأت مرحلة جديدة في التعامل مع الإرهاب والإرهابيين مؤكداً أنها لن تصمت ولن تسكت ازاء الدول الراعية للإرهاب وشياطين البشر وانها قادرةعلي ابادتهم ولن ترحمهم بعد ان فاض الكيل.. وهي رسالة للدول الأخري التي ترعي الإرهاب مثل دويلة قطر التي تعد وصمة عار في جبين الأمة العربية.. نحن ندعم الدولة المصرية ونؤكد أن الشعب لن يرضخ ولن يستسلم ولن تسقط مصر مهما كانت التحديات وخالص العزاء للاشقاء والإخوة المسيحيين.
* ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي: ضربة شفت غليل المصريين إلي حد كبير وتحمل انذاراً بضربات أخري استباقية لكل معسكرات الإرهابيين في الدول المجاورة التي تؤوي الإرهاب والإرهابيين وتؤكد أن مصر ستتحرك بكل قوة لحماية أمنها ومواطنيها.
* اللواء عبدالرافع درويش رئيس حزب فرسان مصر: هذه الضربة تؤكد أن مصر لن تتردد في مواجهة وملاحقة الإرهابيين في كل مكان واطالب باتباع منظومة متكاملة لاجتثاث جذور الإرهاب والإرهابيين وتطبيق العدالة الناجزة والمحاكمة الفورية للإرهابيين الذين يقبعون في السجون ويصدرون التعليمات بالإضافة إلي المواجهة الأمنية يجب ان تكون هناك مواجهة فكرية واقتصادية.
* المهندس حسام الخولي نائب رئيس حزب الوفد: كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي للأمة بمناسبة الضربة العسكرية تحوي رسائل أكبر من الضربة وتحوي تحذيراً واضحاً وصريحاً لأي دولة تفكر في مساندة الإرهاب ومحاولة النيل من الدم المصري أو المساس بالأمن القومي داخلياً أو خارجياً.