انتفض في الكونفدرالية واستعاد الثقة بالفوز علي بطل أنجولا 2/0 وتصدر

حقق فريق سموحة فوزاً مهماً في مشواره الأفريقي بالكونفدرالية وتخطي ريكارياتيفو بطل أنجولا بهدفين نظيفين في لقائهما باستاد الجيش ببرج العرب.
بهذه النتيجة حصد سموحة أول ثلاث نقاط بدور المجموعات للكونفدرالية ليتصدر مجموعته ويحتل المركز الأول متفوقاً علي زيسكو الزامبي صاحب المركز الثاني بنفس الرصيد. لكن يتفوق الفريق السكندري بفارق الأهداف قبل خوض بطل زامبيا مباراته أمام هلال الأبيض السوداني بالجولة الثانية. بينما تجمد رصيد ريكرياتيفو عند 3 نقاط بالمركز الثالث.
جاءت المباراة قوية وحماسية وسريعة قدم خلالها سموحة عرضاً قوياً بالرغم من الغيابات الكثيرة التي يعاني منها والتي حرمته من سبعة لاعبين أساسيين إلا أن الفريق لم يتأثر ووضح الاصرار والحماس علي لاعبيه لتعويض هزيمتهم في اللقاء الأول أمام زيسكو بهدف والحفاظ علي فرصتهم في البطولة.
أجاد كل لاعبي سموحة وقدموا عرضاً قوياً وتقدموا بهدف مبكر أحرزه أحمد رؤوف بضربة رأس في الدقيقة 12 وسيطروا بفضل تألق لاعبيه أيمن أشرف ومحمود عبدالعزيز وبانو ونجم المباراة إسلام محارب الذي كان محور أداء الفريق وصانع هجماته وخطورته وتألق بشكل لافت وعوض غياب زملائه وصنع أكثر من فرصة سهلة لمكي ورؤوف بالرغم من اهداره ضربة جزاء في الدقيقة 24 من الشوط الثاني إلا أنه كلل جهوده بهدف رائع سجله في الدقيقة 45 ليستحق سموحة الفوز بعد أن قدم لاعبوه عرضاً قوياً ورائعاً ونجح مؤمن سليمان في قراءة الملعب جيداً وقدم خلاله تكتيكاً جيداً اعتمد علي الكثافة العددية دفاعاً وهجوماً وضغط وسط الملعب ساعده لاعبوه الذين بذلوا جهداً كبيراً.. ونجحوا في صناعة الفارق ليحققوا فوزاً مستحقاً.. كان من الممكن أن يكون بعدد أكبر من الأهداف لو وفق لاعبوه مكي ورؤوف ومحارب في استغلال الفرص السهلة أمام المرمي التي أهدروها بسبب الاستعجال وغياب التركيز وأيضاً لتألق الحارس الأنجولي باتيستا في الذود عن مرماه.
لم يكن الفوز بالمباراة هو مكسب سموحة الوحيد بل خرج بعده مكاسب في مقدمتها عودة صخرة دفاعه محمود عزت من الإصابة بقوة واستعادة مستواه ونجح في الحد تماماً من خطورة ممادو دياورا.
جاء الشوط الأول سريعاً وحماسياً تفوق خلاله لاعبو سموحة الذين أجادوا بقوة ووضح من البداية اصرارهم علي تحقيق الفوز وضغطوا من منتصف الملعب وانتشروا جيداً.. وشكلت الجهة اليسري بقيادة أيمن أشرف وإسلام محارب خطورة وازعاجاً ووضح أن سموحة يعتمد بشكل جيد علي الزيادة العددية في كل الخطوط والضغط من منتصف الملعب كثافة عددية عند الهجوم مما أسفر عن هدف مبكر كسر به مؤمن سليمان التكتل الدفاعي للفريق الأنجولي في الدقيقة 12 من جملة سريعة تبادل الثلاثي أيمن وبانو وإسلام محارب الكرة بشكل سريع ويرسل الأخير عرضية يقابلها ويحاول لاعبو سموحة تهدئة اللعب بدون داع مما أعطي الفرصة للاعبي ريكارتيفو أوكيا وايتو ومنتدي من الضغط علي مرمي أبو جبل وينتهي الشوط بتقدم سموحة بهدف.
واصل سموحة تفوقه مع بداية الشوط الثاني وأهدر لاعبوه العديد من الفرص السهلة وأجري مؤمن سليمان عدة تغييرات موفقة كما بدا ريكارياتيفو هذا الشوط بتغيير بنزول دي بايزا بدلاً من فيتي وكان سموحة أن يكرر ما بدأ به المباراة لكن الحارس أنقذ تسديدة رؤوف ببراعة ويسيطر سموحة علي الكرة في نصف الملعب ويصاب بانو بعد مرور 14 دقيقة ويخرج ويلعب بدلاً منه إسلام سري ويقود هجمة عنترية لكن الدفاع ينقذها لترتد علي مرمي سموحة خطيرة ينقذها أيمن أشرف ويعود إسلام نجم اللقاء ويقدم هدية الي مكي وهو منفرد في الدقيقة 20 يضعها في جسم الحارس بغرابة مهدراً فرصة سهلة يلعب فاربيسرو في الفريق الأنجولي.
وفي الدقيقة 23 يحصل سموحة علي ضربة جزاء اثر لمسة يد لمدافع ريكرياتيفو لكن إسلام محارب يهدرها بغرابة.
ويواصل مكي مسلسل اضاعة الفرص ويضع الكرة في جسم الحارس وهو منفرد تماماً كما تمنع العارضة كرة رؤوف ويلعب راموس ويتألق باتيستا في انقاذ مرماه. ويمنع هدفاً أكيداً من انفراد لأحمد رؤوف في الدقيقة 30 وفي المقابل يمنع محمود عزت هدفاً من فابريسو وترتد كرة ممادو دياورا من العارضة ثم يتوج إسلام محارب جهوده واهداره ضربة جزاء في الدقيقة 45 وينجح في تسجيل هدف رائع من هجمة مرتدة سريعة بعد أن تبادل الكرة مع حمص ويضعها بليسنج في البعيدة ينتهي اللقاء بفوز رائع لسموحة ليحصل علي ثلاث نقاط ثمينة.