طالب المهندس عمر طعيمة. رئيس قطاع الثروة المعدنية في وزارة البترول بتحويل هيئة الثروة المعدنية إلي هيئة اقتصادية. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الصناعة في مجلس النواب امس لمناقشة مشروعا الموازنة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة المالية 2017/ 2018 بشأن الهيئات التابعة لقطاع الصناعة. وهي مصلحة الكفاية الانتاجية والتدريب المهني والهيئة العامة للمواصفات والجودة. والمعهد القومي للجودة. والمجلس الوطني للاعتماد. أكد أن تحويل الهيئة إلي هيئة اقتصادية يساعد في تطوير الاداء وتحسينه وتحقيق فوائض كبيرة.. مشيراً إلي أنه رغم تراجع الاعتمادات المخصصة لها في الموازنة إلا أنها حققت فائضاً بلغ 3.1 مليار جنيه سيؤول للخزانة العامة للدولة. قال الهيئة يمكن أن تحقق فائضا يصل إلي 10 مليارات جنيه بعد اقرار القانون الجديد للهيئة.. مشيرا إلي أن المستهدف للعام الجديد 2017 - 2018 يصل إلي مليار و 427 مليون جنيه. توقع طعيمة زيادة ايرادات قطاع المناجم خلال العام المقبل حيث من المتوقع أن يقفز الايراد من منجم ذهب السكري من 700 مليون جنيه العام الماضي إلي مليار و 127 مليون جنيه. أشار إلي أن هناك مزايدة عالمية تمت للبحث عن الذهب في الصحراء الشرقية وتقدمت لهاشركات كندية واماراتية بالاضافة إلي شركات حمش المصرية وبالفعل بدأت هذه الشركات في العمل والبحث لمدد تتراوح بين 5 - 8 سنوات. وحول ازمة منجم فحم المغارة أشار طعيمة إلي أن الشركة تعرضت لازمة اتخذ قراراً بالتصفية بعد تضخم المديونيات وتم الحجز علي المعدات والمنشآت إلا أن هيئة الثروة المعدنية تعد حاليا دراسة جدوي بالتنسيق مع بنك الاستثمار القومي باعتباره أكبر الدائنين لرفع الحجز عن شركة فحم المغارة وإعادة تأهيلها لعرضها للبيع. من ناحية أخري أكد المهندس أحمد حسين الغمزاوي رئيس مصلحة الكفاية الانتاجية أن مراكز التدريب المهني التابعة للمصلحة تفوق الموجودة في المدارس والجامعات مشيرا إلي أن هناك تعاون بدأ بين المصلحة والجامعات مؤخرا في هذا الشأن. أوضح أن المصلحة تستقبل الطالب بعد الحصول علي الشهادة الاعدادية يحصل بعدها الطالب علي دبلوم التلمذة الصناعية وفقا للنظام الألماني. وأشار إلي المصلحة ليس هدفها التعليم الثقافي بينما الهدف الأساسي هو خروج طالب مؤهل لسوق العمل من العمالة الماهرة. فيما علق المهندس أحمد سمير. رئيس اللجنة قائلا: يعني موظف لكل 4 طلاب فرد رئيس المصلحة بالفعل والمصلحة قامت بدور كبير في ترشيد الانفاق.