قبل الموافقة على موازنتها.. «صناعة البرلمان» تنظم زيارة ميدانية ل«الكفاية الإنتاجية».. ورئيس المصلحة: مراكز التدريب المهني لدينا أكثر من الموجودة بالمدارس والجامعات

* «صناعة البرلمان» تناقش موازنة الهيئات التابعة لقطاع الصناعة
* «مصلحة الكفاية الإنتاجية»:
* نستقبل الطالب بعد الحصول على الشهادة الإعدادية
* زيادة ميزانية المصلحة 13 مليون جنيه هذا العام
اجتمعت لجنة الصناعة في مجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد سمير، اليوم الأربعاء، لمناقشة مشروع الموازنة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة المالية 2017/2018، بشأن الهيئات التابعة لقطاع الصناعة، وهى مصلحة الكفاية الانتاجية والتدريب المهنى، والهيئة العامة للمواصفات والجودة، والمعهد القومى للجودة، والمجلس الوطنى للاعتماد.
شارك في الاجتماع عدد من مسئولي وزارة الصناعة، فضلا عن المهندس أحمد حسين الغمزاوي، رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية.
وقررت لجنة الصناعة، برئاسة المهندس أحمد سمير، تنظيم زيارة ميدانية الأسبوع المقبل لمصلحة الكفاية الإنتاجية، وتم الاتفاق على تحديد موعد الزيارة بناء على دعوة المهندس أحمد الغمزاوي، رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية، للاطلاع على ما تقوم به المصلحة من عمليات تدريبية للشباب وتأهيلهم لسوق العمل.
فيما تدخل أحد النواب، مؤكدا أن الأسبوع المقبل سيكون شهر رمضان، ليرد رئيس اللجنة، قائلا: "أحسن شغل بيكون في رمضان".
من جانبه، كشف المهندس أحمد حسين الغمزاوي، رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية، أن المخصصات المالية للمصلحة العام المالي الحالي 2016/2017، كانت تبلغ 165 مليون جنيه، بينما تم تخصيص موازنة للعام المالي الجديد بقيمة 178 مليون جنيه.
وأوضح أن الزيادة في الاعتماد المالي تأتى على خلفية زيادة نسبة الفوائد، فضلا عن زيادة المخصصات المالية للعاملين بسبب المزايا، مشيرا إلى أن العاملين يبلغ عددهم 2992 موظفا.
فيما علق المهندس أحمد سمير، رئيس اللجنة، قائلا : يعني موظف من بين كل 4 طلاب، فرد رئيس المصلحة: بالفعل والمصلحة قامت بدور كبير في ترشيد الإنفاق.
وتم تأجيل الموافقة على الموازنة لحين استعراض نتائج الزيارة التي ستقوم بها اللجنة للمصلحة الاسبوع المقبل.
وعاد المهندس أحمد حسين الغمزاوي، رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية، ليؤكد أن مراكز التدريب المهني التابعة للمصلحة تفوق الموجودة في المدارس والجامعات، مشيرا إلى أن هناك تعاونا بدأ بين المصلحة والجامعات مؤخرا في هذا الشأن.
وأوضح أن المصلحة تستقبل الطالب بعد الحصول على الشهادة الإعدادية، يحصل بعدها الطالب على دبلوم التلمذة الصناعية وفقا للنظام الألماني.
وأشار إلى أن المصلحة ليس هدفها التعليم الثقافي، بينما الهدف الأساسي هو خروج طالب مؤهل لسوق العمل من العمالة الماهرة.