أكد المواطنون الذين يقومون بتحديث بياناتهم في بطاقات التموين ان رحلة عذابهم لاتزال مستمرة حيث إن معظم مكاتب البريد تخلو من الأوراق والمستندات اللازمة للتحديث. ولا توجد هذه الأوراق إلا في المكاتب الرئيسية فقط. مشيرين إلي أن تصريحات المسئولين فشنك حول اختفاء ظاهرة الزحام لأنها لاتزال موجودة. قالوا ان مسلسل العذاب عرض مستمر ولم يتغير شيء مشيرين إلي أن موضوع تحديث البيانات مجرد سبوبة لبعض الجهات متسائلين ما الجدوي من ذلك وكان من الممكن أن تكلف البقالين التموينيين بذلك. تقول حنان سكن محمد- معلمة- ما الداعي لتحديث البيانات هل هي مسألة هامة بالنسبة للدولة أو "سبوبة" لبعض الجهات خاصة بعد أن تم إلغاء ال10 جنيهات التي كان البعض يدفعها أم يريدون "بهدلة" المواطنين. أضافت: كان من الممكن ان ترحم وزارة التموين المواطنين وتكلف البقالين ومكاتب التموين في كافة الأماكن بموضوع التحديث ولكن ان نقطع مسافات طويلة للمجيء لمكاتب البريد الرئيسية والانتظار بالساعات وقد اصل للشباك وقد لا أصل فهذه جريمة في حق المواطنين. تقي خالد: جئت مع والدتي أكثر من مرة الأسبوع الماضي ولكن لم نتمكن من تسليم الأوراق رغم أنني من الأميرية إلا أنهم رفضوا استلام الأوراق وطلبوا مني المجيء لمكتب العتبة. نجلين أنيس: كان الأفضل ان تسلم الأوراق للبقالين ويقومون هم بتحديثها حتي ولو بأجر وذلك سيكون أرحم من البهدلة منذ 4 أيام وأحاول تسليم الأوراق ولكني فشلت. محمد إسماعيل- معاش- تعبنا من الطوابير ووقت الانتظار كان لابد من تشغيل كافة مكاتب البريد وليست المكاتب الرئيسية فقط لأننا نأتي من أماكن بعيدة رغم وجود مكاتب بريد بمنطقتنا. فؤاد عادل عبدالرسول- منذ الأسبوع الماضي وأنا في معاناة حقيقية مع مكاتب البريد الرئيسية وكافة الأماكن مزدحمة للغاية ولو تحرك الطابور تفاجأ بالموظف يستريح بحجة انقطاع الكهرباء أو عطل بشبكة الكمبيوتر. جمال سلامة رغم زحام الأيام الماضية لكن السبت هو الأفضل لأن المواطنين لم يأتوا لعلمهم باجازات البريد السبت. عماد علي السيد- لو تم فتح مكاتب البريد بالأحياء المختلفة لقل الزحام ولكن التكدس بسبب أن تحديث البيانات من المكاتب الرئيسية فقط.