لا يكاد يمر يوم دون قيام الخارجين عن القانون بارتكاب جرائم سرقة السيارات مستخدمين في ذلك الأسلحة النارية الآلية وهؤلاء اللصوص ليس لديهم مانع في ارتكاب جرائم القتل اذا رفض مالك السيارة أو سائقها تسليمها لهم دون مقاومة وبعد ذلك تبدأ عملية المساومة للحصول علي مبالغ مالية مقابل إعادة تسليم السيارة وأحياناً يتعرض صاحب السيارة إلي عملية نصب و"يلهف" اللصوص القيمة التي يطلبونها ولا يعيدون السيارة. لقد بدأت الشرطة تستعيد سيطرتها علي الشارع وأن منصور عيسوي وزير الداخلية يخطط لذلك بحكمة واقتدار وبدت قبضتها واضحة لحسم بعض الأمور ومن بينها المواجهة الحاسمة للصوص السيارات ويتم ذلك بمعاونة المواطنين أنفسهم الذين يقومون بالابلاغ فوراً عن عملية السرقة فور وقوعها واكبر دليل علي ذلك نجاح ضباط الشرقية في استعادة 3 سيارات سرقت من أصحابها وذلك في عملية واحدة لمطاردة اللصوص وان كانت انتهت باصابة المقدم عبدالمنعم مصطفي الضابط بمركز بلبيس.. كما نجح ضباط مديرية أمن قنا أثناء اداء واجبهم في مواجهة الظواهر الاجرامية وبعد ان تبلغ لهم قيام اشخاص يستقلون سيارة ربع نقل علي طريق قناأسيوط الجديد بايقاف السيارات وسرقتها مستخدمين الأسلحة النارية وتوجهت القوات وواجهت اللصوص الذين بادروا باطلاق النار وضبطوا السيارة وتوفي احد من كانوا فيها وضبط سيدة وفر متهم آخر كما نجح ضباط المنزلة دقهلية في استعادة سيارة مسروقة بلغ صاحبها فور سرقتها الأجهزة الأمنية. عموماً نحن واثقون ان الداخلية ستعود وبقوة طالما أن هناك معاونة من المواطنين لهم أما أغرب ما في جميع حوادث سرقة السيارات أن اللصوص يحملون الأسلحة الآلية وهذا هو مكمن الخطورة والذي يجب الالتفات له لأن حاملي تلك الأسلحة سيتحولون إلي تثبيت المواطنين في الشوارع ومحل سكنهم واذا لم يجدوا السيارات لسرقتها ومن هنا يجب علي كل مواطن تسرق سيارته الابلاغ فوراً حتي يمكن إعادتها اليه قبل ان يتم اخفاؤها ثم المساومة علي الفدية والأهم من ذلك هو قيام كل مواطن شريف بالابلاغ فوراً عن كل من يحمل سلاحا بدون ترخيص وذلك يساهم في مواجهة الجريمة قبل وقوعها.. أما الأهم والأهم نريد أن نعرف ولادمين في مصر؟! هؤلاء البلطجية الذين زادت اعدادهم في الشارع المصري بعد أحداث يناير ويريدون أن ينشروا الفوضي في البلاد؟!