البلجيكي والتر ميوس ل "المساء": دجلة لن يستسلم للزمالك في كأس مصر وقادرون علي تحقيق المفاجأة

فتح المدير الفني لفريق وادي دجلة لكرة القدم والتر ميوس البلجيكي الذي أتم عامه الستين في يوليو الماضي قلبه ل"المساء" وتحدث في كل الاتجاهات قبل بداية الموسم الجديد الذي سيبدأه بمواجهة قوية مع الزمالك في دور الستة عشر لمسابقة كأس مصر والطريف أنه يلاقي الزمالك مرة أخري مجدداً في أول مباراة لفريقه بالدوري العام.
قال ميوس إنه جاهز لتحدي الزمالك في مباراة الكأس وسنلعب من أجل الفوز والتأهل الي دور الثمانية وهو ليس بالصعب أو المستحيل خاصة أن الكأس دائماً ما تحفل بالمفاجآت.
أوضح ميوس أن المباراة فرصة جيدة أيضاً لاختبار اللاعبين بل هي اختبار قوي للغاية سيحدد الكثير بالنسبة لفريق وادي دجلة والتفوق علي فريق مثل الزمالك سيكون شيئاً جميلاً للغاية لاسيما أنه يطمح في المنافسة علي اللقب حيث سبق وحقق لقب الكأس مع ثلاثة فرق قام بتدريبها من قبل.
قال ميوس إنه سيلعب أمام الزمالك وليس لديه ما يخسره وسيخوض المباراة تحت شعار الفوز والمنافسة طوال اللقاء لأجل تحقيق هذا الهدف الثمين.
أكد ميوس أنه يتوقع أن يكون الزمالك مختلفاً عن الموسم الماضي فهو يقوده مدير فني جديد قدير هو حسن شحاتة له طريقته الخاصة في التدريب وهو غني عن التعريف بعدما حققه مع منتخب مصر في السنوات الماضية.
قال المدرب البلجيكي إن حسن شحاتة نابغة في عمله ويملك خبرات عريضة ولديه مجموعة مميزة من اللاعبين وخلفه جمهور كبير ويمكنه تقديم الكثير للزمالك في الموسم الجديد وقادر علي قيادة فريق الزمالك لاسيما أنه كان من قبل يقود كل نجوم مصر.
اعترف ميوس بأنه يتمني وجود جمهور كبير لفريق وادي دجلة مثل الفرق الجماهيرية ولكن عدم وجوده لن يؤثر علي الفريق بالشكل الكبير ووجود جماهير غفيرة للزمالك في مباراة الكأس سيمنح لاعبي دجلة حافزاً أكبر لتقديم أفضل أداء أمام الفريق الكبير.
قال ميوس إنه راض تماماً عن فترة إعداد فريقه التي بدأت منتصف شهر أغسطس الماضي وخاض الفريق خلالها العديد من المباريات الودية وأظهر اللاعبون الجدد انسجاماً واضحا مع القدامي.
أكد ميوس أن اللاعبين الجدد تأقلموا بسرعة مع الفريق ووضح أنهم سيكونون إضافة قوية للفريق فهم أصحاب شخصيات بالملعب ومميزون فنيا وذهنياً وخلقياً لذا سيظهر وادي دجلة بشكل مختلف هذا الموسم عن السابق.
قال ميوس إنه يسير مع فريق وادي دجلة طبقاً لخطة واضحة ومحددة مدتها ثلاث سنوات وهي نفس مدة تعاقده ومتفق عليها مع إدارة النادي بها تتدرج في الطموح بدأت تنفيذها في الموسم الماضي والذي كان الهدف منه البقاء بالدوري الممتاز وهو ما حدث بالفعل وهذا الموسم الهدف الأساسي هو احتلال أحد المراكز من السادس الي العاشر من بين ال 19 فريقاً المشاركين وفي الموسم التالي سنكون من بين الأربعة الكبار.
أشار ميوس إلي أن الخطة تهدف أيضاً الي زيادة خبرات اللاعبين وصناعة فريق قادر علي التنافس في الدوري المصري القوي بالفعل فمن خلال تدريبي من قبل بالإمارات والمغرب فإن الدوري في مصر أفضل بكثير.
قال ميوس إنه يحب يسير خطوة خطوة في تنفيذ برنامجه بدون تعجل والطفرات واردة خلال المشوار ولكن هناك خطة أساسية لا نحيد عن تنفيذها وهذا الفريق كان منذ أربع سنوات يلعب بالدرجة الرابعة بالدوري المصري والآن يلعب وسط الكبار وهو ما يؤكد أنه يسير بالطريق الصحيح.
أكد ميوس أن التعليق علي اقامة الدوري من 19 نادياً أو 20 نادياً لن يفيد فالأمر الآن أصبح واقعاً وسيلعب كل فريق 36 مباراة بعد فشل دورة الترقي.
قال ميوس إن المنافسة هذا الموسم لن تختلف كثيراً عن المواسم الماضية فالدرع يتحرك بين الكبار الأهلي والزمالك والإسماعيلي ويظهر معه إنبي الذي أري فيه تجربة ناجحة وفريقاً قوياً قادراً علي المنافسة.
قال ميوس إنه لديه يقين بأن حسام حسن سينجح مع الإسماعيلي علي الرغم من أنه يخوض تجربة جديدة مع ناد مختلف ولاعبين آخرين ولكن حسام حسن تدعمه موهبته التدريبية وحماسه واصراره.
أوضح ميوس إن حسام حسن لم يفشل مع الزمالك بل كانت تجربته ناجحة وللحقيقة كان الزمالك أفضل فريق بالدوري حتي شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين ووقتها كان شيكابالا أيضاً في أوج تألقه ولو استمر الفريق علي نفس المنوال لحقق الدوري بالفعل ولكن فجأة المستوي انخفض وتراجع الأبيض وخسر الدوري.
قال ميوس إن الأهلي سيكون لديه أزمة هذا الموسم وهي عدم حصول لاعبيه علي راحة بسبب استمراره بالبطولة الأفريقية ولكن مدربه جوزيه لديه القدرة علي التعامل مع هذه المشكلة.
أكد ميوس أن الصفقات الجديدة التي أبرمها وهي الأفضل بين كل الأندية خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة سيكون لها دور كبير في تخطي الأزمة وأيضاً تقديم الفريق الأحمر لكرة أسرع.
قال والتر ميوس إن المدير الفني الجديد للمنتخب المصري أياً كان سيخوض تحدياً كبيراً للغاية فهو يخلف مدرباً ناجحاً للغاية حقق انجازات رائعة والأهم من كل ذلك لديه قاعدة عريضة من اللاعبين الموهوبين ما بين 25 و26 عاماً وهم من أفضل لاعبي القارة السمراء.