تمر في 25 سبتمبر الحالي الذكري الأولي لرحيل أحد رموز الفن المصري ومؤسس مسرح العرائس وخبير خيال الظل والأراجوز.. الفنان المبدع.. المخرج الرائد "صلاح السقا" الذي رحل عنا بعد مسيرة عطاء امتدت إلي أكثر من 50 عاما كان خلالها صاحب بصمة مؤثرة وأعماله أصبحت من الروائع التراثية التي تعارف عليها الجمهور وستظل باقية بيننا مثل إخرجه للأوبريت الشهير "الليلة الكبيرة". وعلي الرغم من أن السقا من مواليد 2 مارس عام 1932 بقرية صهرجت الصغري بمدينة أجا بمحافظة الدقهلية.. إلا أن المحافظة لم تفكر في تكريمه ولا بإطلاق اسمه علي أحد شوارع بلدته.. كذلك وزارة الثقافة وياليتها تطلق اسمه علي مسرح العرائس بالعتبة ليصبح مسرح السقا للعرائس. وبمناسبة الذكري.. لماذا لا ينظم هذا المسرح احتفالية أو مهرجانا أو بانوراما تعرض خلالها بعض أعماله والتي بلغت 21 مسرحية من بينها الليلة الكبيرة وأبوعلي وصحصح لما ينجح والشاطر حسن والأطفال يدخلون البرلمان وحسن الصياد وحلم الوز ير سعدون وغيرها.