معاناة حقيقية يعيشها الأهالي بمعظم قري محافظة المنوفية بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية التي نتج عنها ظهور تصدعات لبعض المنازل والأخطر من ذلك انتشار التلوث البيئي بسبب طفح خزانات الصرف للأهالي الموجودة أمام كل منزل. في البداية يقول سمير السروي طالب جامعي إن قرية الخور التابعة لمركز اشمون والبالغ تعداد سكانها حوالي عشرون ألف نسمة قام الأهالي بتوفير قطعة أرض فضاء لبناء محطة الرفع منذ فترة وحتي الآن لم يتم أي شيء والمنازل بالقرية تعوم فوق المياه الجوفية وكثير من الأهالي قاموا بوضع الأتربة بالطابق الأرضي وردمه بالكامل بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية وآخرون تركوا منازلهم خوفا من انهيارها بعد أن تصدعت. سعيد محمد ابراهيم مزارع قرية سبك الضحاك التابعة لمركز الباجور والبالغ تعدادها حوالي ثلاثون ألف نسمة منذ مرور عدة سنوات بدأ العمل لتخطيط مشروع الصرف الصحي للقرية وحتي الآن لم يتم تنفيذ أي شيء وقام وفد من الأهالي بمقابلة المسئولين ولم يستجيب أحد كما أن الأهالي يتضررون من اصحاب سيارات الكسح الذين رفعوا سعر النقلة الواحدة لخمسون جنيها مما يشكل عبئا اقتصاديا علي الأسرة. صبري السيد العرقان بالمعاش ان قرية ميت عافية التابعة لمركز شبين الكوم والبالغ تعداد سكانها نحو خمسون ألف نسمة تبرع احد الاشخاص بقطعة أرض لعمل محطة الرفع ولكن المسئولين رفضوها بسبب نواحي فنية والقرية في حاجة ماسة لمشروع الصرف الصحي وان ادخال الصرف الصحي لقرية ميت عافية سيخدم نحو أربعة آلاف منزل يتبعون البر الشرقي لقرية مليج والذين سيستفيدون من هذا المشروع لذا نوجه نداءا للدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية الأهتمام بادخال الصرف الصحي باعتباره أهم مشروع يمنع التلوث البيئي وانتشار الأمراض واختلاط مياه الصرف بمياه ري المحاصيل الزراعية.