أكد هشام الدميري رئيس هيئة السياحة أن السوق الإيطالي سيظل أحد أهم الأسواق الرئيسية لتوافد السياح إلي مقر. وقال إن الجهود المبذولة لتنشيط السياحة الثقافية إلي مصر من السوق الإيطالي تتواصل. وأشار الدميري خلال كلمة مصر أمام حفل افتتاح الصالون الدولي للآثار بفلورنسا إلي أن مصر هي مهد الحضارات ومصدر إلهام للثقافات عبر العصور. وحضر حفل افتتاح الصالون الدولي للآثار بفلورنسا ألف فرد من الجمهور الإيطالي المتخصصين والمهتمين بعلوم الآثار وممثلي البعثات الأثرية الإيطالية العاملة بمصر وعلماء المصريات وطلبة الآثار بكافة الجامعات الإيطالية وشركات السياحة ومنظمي الرحلات. وقد خصص المعرض مؤتمرا كاملا لمدة أربع ساعات لعرض أفلام وثائقية عن الاكتشافات الأثرية بمصر. وسلط الضوء علي الشغف بعلم المصريات في العالم كله منذ القرن ال 19. بالإضافة إلي عمل البعثات الأثرية الإيطالية بمصر. كما تم عرض فيلمين نرويجيين عن منتج السياحة الثقافية ومسار العائلة المقدسة. وبحضور ممثل الكنيسة وكيل مطران روما. وقد أشاد بييرو بيروتي منظم المعرض ورئيس أكبر منظمة أثرية في إيطاليا بحضور مصر كضيف شرف. وقال "إن مصر تعتبر منارة للعالم يجب أن نساعدها علي أن تظل مضيئة دائما". وأكد كريم محسن رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية الذي حضر فعاليات المعرض أن حضور مصر في هذه المعارض المتخصصة في غاية الأهمية لأن هذه النوعية من المعارض تخاطب شريحة الجمهور المهتم بالسياحة الثقافية والأثرية. وهو السائح الذي تحتاجه مصر حاليا. وأوضح عماد فتحي مدير المكتب السياحي بروما أن المكتب يهتم بتنفيذ أحداث لتنشيط السياحة الثقافية والأثرية في العديد من المدن الإيطالية مثل فلورنسا. وسيتم تنفيذ ورشتي عمل بمشاركة شركات السياحة الإيطالية بميلانو وبداخل المتحف المصري بتورينو خلال شهري فبراير ومارس. في نفس السياق أسفر اجتماع مستثمري السياحة بالبحر الأحمروجنوبسيناء الذي عقد بالغردقة بمشاركة اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء عن تشكيل لجنتين من المستثمرين الأولي للتسويق السياحي والثانية للإعلام.. وأجمع اللواء أحمد عبدالله واللواء خالد فودة أمام الاجتماع أنه لابد من الاهتمام بالسياحة ومساندتها لأنها الوسيلة الأسرع في إنعاش الاقتصاد القومي وفي عودة الدولار بسعره الطبيعي.. واتفق المحافظان علي عقد مبادرة أخري في جنوبسيناء تجمع بين مستثمري البحر الأحمروجنوبسيناء سيتم تجديد موعدها لاحقا بهدف دعم وتنشيط السياحة. قال اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء انه يعمل بكل جهد مع اللواء أحمد عبدالله علي دعم السياحة وإعادتها إلي سابق عهدها خاصة أن المحافظتين سياحيتين وكانت آخر جولاتهما الخارجية في أوكرانيا معا وقام بعرض الوضع السياحي لمصر وردوا علي جميع الاستفسارات مما كان له عظيم الأثر في دعم وعودة الحركة السياحية الأوكرانية إلي مصر من جديد.. وشدد اللواء أحمد عبدالله ومعه اللواء خالد فودة علي ضرورة توسيع دائرة مشاركة القطاع الخاص في صنع القرار والتعاون والتكامل مع مؤسسات الدولة في عودة السياحة لطبيعتها وهذا لا ينتقص من أي جهة حكومية ولكن يتم بالتعاون مع وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة وجميع الجهات المعنية. من جانبه قال الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعيتي مستثمري جنوبسيناء ومرسي علم خلال كلمته ان هذا الاجتماع يعتبر دفعة قوية للقطاع الخاص في العمل المنظم لعودة السياحة من خلال تشكيل لجنة تسويق للسياحة من المستثمرين ولجنة إعلامية أيضا يكون عملهما الأساسي تحسين الصورة عن مصر وجذب أكبر عدد من السياح بالعالم لزيارة مصر والتعريف بمعالم مصر السياحية وضرب مثالا بتركيا التي فقدت 30% من السياحة الوافدة إليها مؤخرا ولكنها لديها آلة إعلامية قوية في الخارج تدعمها وتحسن من صورتها وتعمل علي تعافيها من أي مشكلات في وقت قصير. أشاد عاطف بروح التعاون بين الدولة والمستثمرين التي تجلت في الدعوة لانعقاد هذا الاجتماع والحضور الكريم والجهد المبذول من محافظي جنوبسيناء اللواء خالد فودة ومحافظ البحر الأحمر اللواء أحمد عبدالله وأن الجميع هدفهم عودة السياحة والعمل بروح الفريق مؤكدا أننا نعمل تحت علم مصر وراية الوطن بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.. وأكد عاطف علي أن السياحة الأوكرانية خلال الشهر والنصف الشهر الماضيين سجلت المرتبة الأولي بين عدد السائحين الوافدين من مختلف البلدان.. وناشد عاطف بضرورة إعداد برامج مشتركة بين السياحة الكلاسيكية والشواطئ داعيا إلي من السياحة بالعالم تتم حجوزاتها عبر 40% الاهتمام التسويق السياحي عبر الإنترنت خاصة أن السياحة الآسيوية تتم عبر الإنترنت أيضا. شارك في الاجتماع عدد كبير من المستثمرين في البحر الأحمروجنوبسيناء ومنهم هشام علي رئيس جمعية مستثمري جنوبسيناء وكامل أبوعلي رئيس جمعية مستثمري البحر الأحمر وحسام الشاعر ومحمد أيوب وطارق شلبي وطارق أدهم وباسل سامي سعد وسامح حوديق ومحمد سمير عبدالفتاح وعلي رضا ومحمد فلا.